تخريج الأحاديث


عن زيد بن سلام عن أبيه أو عن جده أن حذيفة بن اليمان لما أن احتضر أتاه أُناس من الأنصار فقالوا: يا حذيفةُ لا نراكَ إلا مقبوضا، فقال لهم: غِب مسرور وحبيب جاء على فاقة، لا أفلح مَن ندِم، اللّهُمّ! إني لم أشارِكْ غادِرًا في غدرته فأعوذ بك اليوم من صاحب السوء! كان الناس يسألون رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، عن الخَيْر وكنت أسأله عن الشر، فقلت له: يا رسول الله، إنّا كنا في شرّ فجاءنا الله بالخير، فهل بعد ذلك الخير من شرٍّ؟ قال: "نعم"، قلت: هل وراء الشر من خير؟ قلت: هل وراء ذلك الخير من شر؟ قال: "نعم"، قلت: كيف يكون؟ قال: "سيكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنّون بسنتي، وسيقوم رجال قلوبهم قلوب شياطين في جثمان إنسان"، فقلت: كيف أصنع إن أدركني ذلك؟ قال: "اسمعْ للأمير الأعظم، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك".



الكتابالراوي
صحيح مسلم حذيفة بن اليمان
المصدر
صحيح مسلم
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
3435
الكتاب : الإمارة
الباب : وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة
الراوي : حذيفة بن اليمان
التعليق :