تخريج الأحاديث


أنه سمع زيد بن أرقم يقول: خرجنا مع رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، في سفر أصابَ الناس فيه شِدّةٌ فقال عبد الله بن أبيّ لأصحابه: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى يَنْفَضُّوا من حوله. قال زهير: وهي في قراءة عبد الله: من حوله. وقال لئن رجعنا إلى المدينة ليُخْرِجَنّ الأَعزُّ منها الأذل. قال فأتيت النبي، صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبرته ذلك، فأرسل إلى عبد الله بن أُبَيّ فسأله، فاجْتَهَدَ يَميِنه ما فعل، فقالوا: كذَبَ زيدٌ رسولَ الله، صَلَّى الله عليه وسلم. قال: فوقع في نفسي ممّا قالوا شدةٌ حتى أنزل الله تَصْدِيقِي في: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُون} [سورة المنافقون: 1] قال: ودعاهم النبي، صَلَّى الله عليه وسلم، ليستغفر لهم فَلَوَّوْا رءوسهم.



الكتابالراوي
صحيح البخاري زيد بن أرقم
صحيح البخاري زيد بن أرقم
مسند أحمد زيد بن أرقم
المصدر
صحيح البخاري
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
4520
الكتاب : تفسير القرآن(الرحمن الرحيم) اسمان من الرحمة الرحيم والراحم بمعنى واحد كالعليم والعالم
الباب : قوله (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله) إلى (لكاذبون)
الراوي : زيد بن أرقم
التعليق : مختصرا