تخريج الأحاديث


عن أَبي موسى الهمداني، وأَبو موسى مجهول، والحديث مضطرب، ولا يمكن أَن يكون من بُعِث مُصَدِّقًا في زمن النبي صَلَّى الله عليه وسلم صبيًا يوم الفتح! قال: ولا خلاف بين أَهل العلم بتأْويل القرآن ــ فيما علمت ــ أَن قوله عز وجل: {إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} أَنزلت في الوليد بن عقبة، وذلك أَنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم بعثه مصدِّقًا إِلى بني المصطلق، فعاد وأَخبر عنهم أَنهم ارتدوا ومنعوا الصدَقة، وذلك أَنهم خرجوا إِليه يتلقونه، فهابهم فانصرف عنهم، فبعث إِليهم رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم خالدَ بن الوليد، فأَخبروه أَنهم متمسكون بالإِسلام، ونزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}... الآية.



الكتابالراوي
مسند أحمد الحارث بن أبي ضرار الخزاعي
المصدر
مسند أحمد
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
17731
الكتاب : أول مسند الكوفيين
الباب : حديث الحارث بن ضرار الخزاعي رضي الله تعالى عنه
الراوي : الحارث بن أبي ضرار الخزاعي
التعليق :