تخريج الأحاديث
أخبرنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال: وأخبرنا ابن أبي حبيبة عن داود بن الحُصين عن أبي سُفيان وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قالا: وأخبرنا عبد الرّحمن بن عبد العزيز عن عاصم بن عمر عن قتادة قال: وأخبرنا عبد الحميد بن عمْران بن أبي أنس عن أبيه عن أبي سَلَمَةَ بن عبد الرّحمن قال: وأخبرنا ابن جُريج ومَعْمَر ومحمّد بن عبد الله عن الزّهريّ قال: وأخبرنا إسحاق بن حازم عن يزيد بن رومان قال: وأخبرنا إسماعيل بن عيّاش عن يافع بن عامر عن سليمان بن موسى قال: وأخبرنا إبراهيم بن محمّد العَبْدَريّ عن أبيه، دَخَلَ حديثُ بعضهم في حديث بعض، قالوا: لمّا انصرف أهل العقبة الأولى الاثنا عشر وفشا الإسلام في دور الأنصار أرسلت الأنصار رجُلًا إلى رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، وكتبت إليه كتابًا: ابْعَثْ إلينا رجُلًا يُفَقّهُنا في الدين ويُقْرِئُنا القرآن، فبعث إليهم رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، مصعَب بن عُمير فقدم فنزل على أَسْعَد بن زُرارة، وكان يأتي الأنصارَ في دورهم وقبائلهم فيدعوهم إلى الإسلام ويقْرأ عليهم القُرآن فيُسْلمُ الرجلُ والرجلان حتى ظهر الإسلام وفشا في دور الأنصار كلّها والعَوالي إلا دورًا من أوْس الله، وهي خَطْمَةُ ووائل وواقفٌ، وكان مصعب يُقرئهم القرآن ويعلّمهم، فكتب إلى رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، يستأذنه أن يُجَمّعَ بهم، فأذن له وكتب إليه: "انْظُرْ من اليوم الذي يَجْهَرُ فيه اليَهودُ لسَبْتهم فإذا زالت الشمس فازْدَلِفْ إلى الله فيه بركعتين واخْطُبْ فيهما". فجمّعَ بهم مصعبُ بن عُمير في دار سعد ابن خَيْثَمَة وهم اثنا عشر رجلًا، وما ذبح لهم يومئذ إلاّ شاة، فهو أوّل من جمّع في الإسْلامِ جُمْعَةً.
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة