تخريج الأحاديث
عن الزُّهْرِيّ قال: قدم الأشعث بن قيس على النبي، صَلَّى الله عليه وسلم، في بضعة عشر راكبًا مِنْ كِنْدَة، فدخلوا على النبيّ، صَلَّى الله عليه وسلم، مسجده، قد رجّلوا جُمَمَهم، واكتحلوا، وعليهم جباب من الحِبَرَات قد كفوها بالحرير، وعليهم الديباج ظاهِرٌ مُخَوَّصٌ بالذهب، فلما دخلوا على رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، قال: ألم تُسْلِمُوا؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فما بال هذا الحرير والديباج عليكم؟ فألقوه وجعلوا يشقون منه ما كان مكفوفًا بالحرير فألقوه، ثم قال له الأشعث: يا رسول الله، نحن بنوا آكل المُرَار. وكانوا نزلوا في دار رملة بنت الحَدَث، وكانت ضيافة النبي، صَلَّى الله عليه وسلم، تجري عليهم، فلما أرادوا أن يرجعوا إلى بلادهم أمر لهم النبي، صَلَّى الله عليه وسلم، بجوائز فأجيزوا بها كما كان يجيز الوفد.
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة