تخريج الأحاديث
عن شرَحبيل بن القعقاع أنه قال: سمعتُ عمرو بن معديكرب يقول: لقد رأيتنا من قريب ونحن إذا حججنا في الجاهلية نقول:
لَـبّـَيـْكَ تعظيما إليك عذرا هـذي زُبَـيد قـد أتـتـك قسرا
تـقـطـع من بين عَضَاه سمرَا تَـعْـدُو بـهـا مُـضـمّـرات شُـزْرَا
يقطعن خَبتًا وجِبَالا وعْـرَا قد تَرَكوا الأوثَان خِلْوًا صِفرَا
فنحن والحمد لله نقول اليوم كما علمنا رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فقلت: يا أبا ثور وكيف علمكم رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم ؟ قال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمدَ والنعمةَ لك والملك، لا شريك لك، وكنا نمنع الناس أن يقفوا بعرفات في الجاهلية فأمرنا رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، أن نخلي بينهم وبين بطن عرفة، وإنما كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقًا أن نتخطفهم وقال لنا رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم: "إنما هم إذا أسلموا إخوانكم".
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة