تخريج الأحاديث
عن محمد بن عُمارة بن خُزيمة بن ثابت قال: قدم فروة بن مُسيك المرادي سنة عشر على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مفارقًا لكِنْدة تابعًا للنبيّ، صلى الله عليه وسلم، وكان رجلًا له شرف، فأنزله سعد بن عُبادة عليه ثمّ غدا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو جالس في المسجد فسلّم عليه ثمّ قال: يا رسول الله أنا لمن ورائي من قومي. قال:" أين نزلتَ؟" قال: على سعد بن عُبادة. قال: " بارك الله على سعد!" فكان يحضر مجلس رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كلّما جلس، ويتعلّم القرآن وفرائض الإسلام وشرائعه، ثمّ استعمله رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على مراد وزُبيد ومَذْحج كلّها، وكان يسير فيها، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقات، فلم يزل معه هناك حتى توفّي رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة