تخريج الأحاديث


عن عِكْرِمَة، قال: لما زوّج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عليًّا فاطمة كان فِيما جُهِّزت به سرير مشروط ووسادة من أدم حشوها ليف وتَور من أَدم وقِرْبة. قال وجاءوا بِبَطْحَاءَ فطرحوها في البيت. قال: وكان النبيّ، صلى الله عليه وسلّم، قال لعليّ:"إذا أُتيت بها فلا تقربنّها حتى آتيك". قال: وكانت اليهود يؤخّرون الرجل عن امرأته. قال: فلمّا أُتي بها قعدا حينًا في ناحية البيت. قال: فجاء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فاستفتح فخرجت إليه أمّ أيمن فقال: "أَثَمّ أخي؟" قالت: وكيف يكون أخوك وقد أنكحته ابنتك؟ قال: "فإنّه كذلك" . ثم قال: "أأسماء بنت عُمَيْس؟" قالت: نعم. قال:"جئت تكرمين بنت رسول الله؟" قالت نعم. فقال لها:"خيرًا" ودعا لها، ودعا رسول الله بماء فأُتي به إمّا في تور وإمّا في سواه، قال: فمجّ فيه رسول الله ومسّك بيده ثمّ دعا عليًّا فنضح من ذلك الماء عَلَى كتفيه وصدره وذراعيه، ثمّ دعا فاطمة فأقبلت تعثر في ثوبها حياءً من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثمّ فعل بها مثل ذلك ثمّ قال لها: "يا فاطمة أما إني ما أليت أن أنكحتك خير أهلي".



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة