تخريج الأحاديث
أخبرنا مجاهدٌ أن حُذَيْفَةَ بنَ اليَمان توجّه إلى المدائن فمرّ بدِهقان فأضافَهُ فَقَرّب إليه طعامًا فطَعمَ ثم جاء بماء في إناء من فِضّة، فلما أَخَذَ حُذَيْفَةُ الإناءَ ضَرَبَ به وَجْهَ الدِّهقان وكانت فيه حِدَّةٌ، وكنا إذا سألناه سكتَ فَلَمْ يُحَدِّثنا، وإذا لم نسأله حَدّثنا، فقال: أتدرُون ما حَمَلَني على ما صنعتُ بهذا؟ قلنا: لا، يا صَاحِبَ رسولِ الله، قال: إني مَرَرْتُ به قَبلَ مَرّتي هذه، فسقاني في هذا الإناء فَنَهيتُه أن يَسقِيَني فيه، ثم جاءني به الآن، وإنما حملني على على ذلك أني سَمِعْتُ رسولَ الله، صَلَّى الله عليه وسلم، يقول:"لاَ تَشْرَبُوا في آنيةِ الذّهَبِ والفِضَّةِ ولا تأكلوا فيها ولا تَلْبَسُوا الحريرَ والديباجَ فإنه للمشركين في الدنيا، وهو لكم في الآخرة".
الكتاب
الراوي
صحيح البخاري
حذيفة
صحيح البخاري
حذيفة
صحيح البخاري
حذيفة