تخريج الأحاديث
حدّثني إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال: لمّا دخلت صفيّة على النبيّ، صلى الله عليه وسلم، قال لها: "لم يزل أبوك من أشدّ يهود لي عداوة حتى قتله الله". فقالت: يا رسول الله إن الله يقول في كتابه: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} فقال لها رسول الله: "اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك". فقالت: يا رسول الله لقد هويت الإسلام وصدّقت بك قبل أن تدعوني حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهوديّة أرب وما لي فيها والد ولا أخ، وخيّرتني الكفر والإسلام فالله ورسوله أحبّ إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي. قال: فأمسكها رسول الله لنفسه، وكانت أمّها إحدى نساء بني قينقاع أحد بني عمرو فلم يسمع النبيّ، صلى الله عليه وسلم، ذاكرًا أباها بحرف مما تكره. وكانت تحت سَلاَّم بن مِشْكَم ففارقها فتزوّجها كنانة بن أبي الحُقيق.
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة