تخريج الأحاديث
وهو الذي قال للجُلاس، وكان على أمه إذ قال الجلاس: إن كان ما يقول محمدٌ حقًا فلنحن شرٌّ من الحمير. فقال عمير: فاشهد أنه صادق، وأنك شرٌ من الحمار. فقال له الجلاس: اكتمها عليّ يا بنيّ. فقال: لا والله، ونمى بها إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولم يكتمها، وكان لعمير كالأب يُنْفق عليه، فدعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الجلاس فعرّفه بما قال عمير، فحلف الجلاس أنه ما قال. قال: فنزلت: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ...} إلى قوله: {فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ} [التوبة 74]، فقال الجلاس: أتوبُ إلى الله وكان قد آلى ألّا ينفق على عمير، فراجع النفقة عليه توبةٌ منه، قال عروة بن الزّبير: فما زال عُمير في علياء بعد.
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة