تخريج الأحاديث


وروى ابْنُ شَاهِينَ، من طريق المدائني، عن رجاله من طرق كثيرة إلى ابن عباس وغيره، قالوا: قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وَفْدُ بني عبد بن عدي، فيهم الحارث بن وهب، وعُويمر بن الأخرم، وحبيب وربيعة ابنا ملّة، ومعهم رَهْطٌ من قومهم فذكر قصتهم مطولة؛ وفيها: قالوا إنا لانريد قتالَك، ولو قاتلت غير قريش لقاتلنا معك. ثم أسلموا واستأمنوا لقومهم سوى رجل منهم أهدر النبي صَلَّى الله عليه وسلم دَمه، يقال له أسيد بن أبي أناس، فتبرءوا منه، فبلغ أسيدًا ذلك، فأتى الطائف. فأقام به، فلما كان عام الفتح خرج سارِية بن زنيم إلى الطائف، فقال له: يابْنَ أخي، أخرج إليه، فإنه لا يقتل مَن أتاه، فخرج إليه فأسْلم، ووضع يده في يده، فأمّنه النبي صَلَّى الله عليه وسلم ومدح النبي صَلَّى الله عليه وسلم بأبيات.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة