تخريج الأحاديث
عن عائشة، قالت: كان رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم لا يكاد يخرجُ من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثّناءَ عليها؛ فذكرها يومًا من الأيام فأدركتني الغِيرة، فقلت: هل كانت إلّا عجوزًا فقد أبدلكَ الله خيرًا منها، فغضب حتى اهتزّ مقدّم شَعْرِه من الغضب، ثم قال: "لَا وَاللَّهِ، مَا أَبْدَلَنِي اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا، آمنَتُ بي إِذْ كَفَرَ النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي فِي مَالِهَا إذْ حرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ مِنْهَا أَوْلَادًا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلَادَ النِّسَاءِ"
أخرجه أحمد في المسند 6/118، وذكره ابن حجر في فتح الباري 7/140، 9/327، والهيثمي في الزوائد 9/227، والهندي في كنز العمال حديث رقم 34348.
. قالت عائشة: فقلت في نفسي: لا أذكرُها بسيئةٍ أبدًا.
الكتاب
الراوي
مسند أحمد
عائشة