تخريج الأحاديث


كان ميثم التمار عبدًا لامرأة من بني أسد، فاشتراه عليّ منها، وأعتقه، وقال له: ما اسمك؟ قال: سالم. قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن اسمك الذي سماك به أبواك في العجم ميثم. قال: صدق الله ورسوله وأمير المؤمنين؛ والله إنه لاسمي. قال: فارجِعْ إلى اسمك الذي سماكَ به رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم ودع سالمًا، فرجع ميثم، واكتنى بأبي سالم؛ فقال عليّ ذات يوم: إنك تؤخذُ بعدي فتصلب وتطعن بحربة؛ فإذا جاء اليوم الثالث ابتدر منخراك وفُرك دمًا فتخضب لحيتك وتُصلب على باب عمرو بن حريث عاشر عشرة، وأنت أقصرهم خشبةً، وأقربهم من المطهرة، وامْضِ حتى أريك النخلَة التي تُصلب على جذعها، فأراه إياها.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة