تخريج الأحاديث


عن شرحبيل بن سعد، قال: لقي العبّاس بن عبد المطّلب رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم بالجحفة حين اعتمر عمرة القضيّة، فقال له العبّاس: يا رسول الله، تأيَّمَت ميمونة بنت الحارث بن حزن بن أبي رُهم ابن عبد العزّى، هل لك في أن تزوَّجها فتزوّجها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو محرم، فلما أن قدم مكّة أقاما ثلاثًا، فجاءه سهيل بن عمرو في نَفرٍ من أصحابه من أهل مكّة، فقال: يا محمد، اخرج عَنّا، اليوم آخِرُ شرطك. فقال: ‏"‏دعوني أَبْتَني بامرأتي، وأصنع لكم طعامًا‏"‏‏؛ فقال: لا حاجةَ لنا بك ولا بطعامك، اخرج عنا؛ فقال له سعد: يا عاض بَظْرَ أُمه أرضك وأرض أُمك! نحن دونه، لا يخرج رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم؛ إلا أن يشاء. فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: ‏"‏دَعْهُمْ فَإِنَّهُمْ زَارُونَا لَا نُؤْذِيهِمْ‏".‏ فخرج فبنى بها بِسَرف.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة