تخريج الأحاديث


الطُّفَيل لما قدم مكّة ذكر له ناس من قريش أمْرَ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وسألوه أن يختبر حاله، فأتاه فأنشده من شعره، فتلا النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم الإخلاصّ والمعوَّذَتَيْنِ، فأسلم في الحال، وعاد إلى قومه، وذكر قصّة سَوْطِه ونوره. قال: فدعا أبويه إلى الإسلام، فأسلم أبوه ولم تسلم أمه، ودعا قومَه، فأجابه أبو هريرة وَحْدَه؛ ثم أتى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال: هل لك في حِصْنٍ حَصِين ومنَعة ـــ يعني أرْضَ دَوْس؟ قال: ولما دعا النبي صَلَّى الله عليه وسلم لهم قال له الطفيل: ما كنتُ أحبّ هذا. فقال: إن فيهم مثلك كثيرًا.



الكتابالراوي
صحيح مسلم جابر
مسند أحمد جابر