تخريج الأحاديث


كان جرير مواخيًا لعبدة بن مسهر، فلما ظهر النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم قال جرير لعبدة: إني أردْتُ أمرًا ولم أكن أَمضي عليه حتى أستشيرك؛ إنه ظهر نبيٌّ بالحجاز يُوحَى إليه من السماء ويدعو إلى الله... فذكر قصة خروجهما إليه. قال: فدنا عبدة بن مسهر، فقال: إن كنْت صادقًا فأَخْبِرني بما جئْتُ أسألكَ عنه. قال: "أَمَّا ما أخذت فسيفك وابنك وفرسك؛ فأما فرسك فستجده، وأما ابنك فاحتَسِبْه فإنه قتله مالك بن نجدة، وأما سَيْفك فهو عند ابن مسعدة، فاجعل فرسكَ ربيطة في سبيل الله، وإن أدركت الردّة فلا تتبعن كِندة ولا تنقض الميثاق"؛ ثم قال: "أين منزلك يا عبدة؟"



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة