تخريج الأحاديث
قال عمرو بن سُعْدى: يا معشر يهود، إنكم قد حالفتم محمدًا على ما حالفتموه عليه على ألا تنصروا عليه أحدًا، وأن تنصروه ممّن دهمه، فنقَضتم، ولم أدخل فيه، ولم أشرككم، في غَدْركم... فذكر القصة إلى أن قال: فإني بريء منكم.
وخرج في تلك الليلة فمرّ بحرَس النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة، فقال محمد: مَنْ هذا؛ فانتسب له، فقال: محمد بن مسلمة، اللهم لا تحرمني مِنْ عوارف الكرام، فخَّلى سبيله، فخرج حتى أتى مسجدَ النبي صَلَّى الله عليه وسلم فبات فيه، وأسلم. فلما أصبح غدًا فلم يُدْرَ أين سلك حتى الساعة، فأخبر به النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "ذَاكَ رَجُلٌ نَجَّاهُ اللهُ بِصِدْقِهِ".
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة