تخريج الأحاديث


عن أبي معشر ورجاله؛ قالوا: قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيس بن عاصم، ونعيم بن بدر، وعمرو بن الأهتم، قبل وَفْد بني تميم، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم استبطأ قيس بن عاصم؛ فقال له عتبة: ائذن لي أن أغزوه فأقتل رجالَه، وأسبي نساءه، فأعرض عنه. وقدم قيس، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "هَذَا سَيِّدُ أهْلِ "الوَبَرِ"" ثم تقدم فأسلم، فسأله النعمان بن مقرن، فقال: يا رسول الله، ائذن لي أن يكون منزله عليّ، قال: "نَعَمْ". فبينما هو يتمشى إذ قال أخو النعمْان. بئسما قال عتُبة. فقال له: قيس، وما قال: فأخبره، فغدا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أمَا لي سبيل إلى الرجوع؟ قال؟: "لا". قال: لو كان لي إلى الرجوع سبيل لأدخلت على عتبة ونسائه الذلّ



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة