تخريج الأحاديث


عن جده حبيش بن خالد، صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم خرج من مكة مهاجرًا، هو وأبو بكر، ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة، ودليلهما عبد اللّه بن أريقط، فمروا على خيمتي أم مَعْبد الخُزَاعِية، وكانت برْزَة جلْدَةً تحتبي وتجلس بفناء القُبَّة، ثم تسقي وتطعم، فسألوا لحمًا وتمرًا ليشتروه منها، فلم يصِيبوا عندها شيئًا، وكان القوم مُرْملين مسْنِتِين، فنظر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى شاة في كِسْر الخيمة، فقال: "مَا هَذِهِ الشَّاةُ يَا أُمَّ مَعْبِدٍ"؟ قالت: شاة خلَّفها الجهْد عن الغنم، قال: "هَلْ بِهَا مِنْ لَبَنٍ"؟ قالت: هي أجْهدُ من ذلك. قال: "أَتَأْذَنِينَ أَنْ أَحْلُبَهَا"؟ أخرجه الحاكم في المستدرك 3 /9. والطبراني في الكبير 4/56. وذكره الهيثمي في الزوائد 6/59. قالت: بأبي أنت وأمي نعم إن رأيت بها حلبًا، فدعا بها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فمسح ضرْعها، وسمى الله عز وجل، ودعا لها في شاتها، فتفاجت ودَرت، واجْترَّت، ودعا بإناء يُرْبِضُ الرهط، فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رَوِيت، ثم سقى أصحابه حتى رَوُوا، ثم شرب آخرهم، ثم حلب فيه ثانية بعد بدء حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها، فبايعها، وارتحلوا عنها.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة