تخريج الأحاديث


أن راعيًا أسود أتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر، ومعه غنم كان فيها أجيرًا لرجل من يهود، فقال: يا رسول الله، أعرض عليَّ الإسلام، فعرضه عليه فأسلم، وكان سول الله صَلَّى الله عليه وسلم لا يحقر أحدًا يدعوه إلى الإسلام، فعرضه عليه، فقال الأسود: كنت أجيرًا لصاحب هذا الغنم، وهي أمانة عندي، فكيف أصنع بها؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "اضرب في وجوهها؛ فَإنَّهَا سَتَرْجِعُ إِلَى رَبِّهَا"، فَقَامَ الأَسْوَدُ فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنَ التُّرَاب، فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوهِهَا، وَقَالَ: ارْجِعِي إِلَى صَاحِبِك فَوَاللَّه لَا أَصْحَبُكِ، فَرَجَعَتْ مُجْتَمَعَةً كَأَنَّ سَائِقًا يَسُوقُهَا، حَتَّى دَخَلَتِ الحِصْنَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ الأَسْوَدُ إِلَى ذَلِكَ الحِصْنَ لِيُقَاتِلَ مَعَ المُسْلِمِينَ، فَأصَابَهُ حَجَرٌ فَقَتَلَهُ، وَمَا صَلَّى صَلَاةً قَطُّ، فَأَتَى بِهِ رَسُولُ اللَّه، فَوَضَعَ خَلْفَهُ، وَسُجِّيَ بِشَمْلَةٍ كَانَتْ عَلَيْهِ، والتَفَت إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى الله عليه وسلم وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ أَعْرَضَ إِعْرَاضًَا سَرِيعًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه، أَعرَضْتَ عَنْهُ: قَالَ: "إِنِّ مَعَهُ لَزَوْجَتَهُ مِنَ الحُورِ العِينِ".
sulfasalazin hexal 500mg udslatforskning.site sulfasalazin drug



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة