تخريج الأحاديث


عن أنس ابن مالك؛ قال: كان بالمدينة امرأة عطارة تُسمّى الحولاء بنت تُوَيت، فجاءت حتى دخلت على عائشة، فقالت: يا أم المؤمنين، إني لأَتطيَّبُ كل ليلةٍ وأتزَيّن كأني عروس أُزَفُّ، فأجيء حتى أدخل في لحاف زَوْجي أَبتغي بذلك مرضاة رَبي، فيحوّل وَجهَه عني، فأستقبله فيعرض عني، ولا أَراه إلا قد أبغضني. فقالت لها عائشة: لا تبرحي حتى يجيءَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فلما جاء قال: "إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ الحَوْلَاءِ، فَهَلْ أَتَتْكُمْ؟ وَهَل ابْتَعْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا"؟ قالت عائشة: لا، ولكن جاءت تشكو زَوْجها. فقال لها: "مَا لَكِ يَا حَوْلَاءُ"؟ فذكرت له ما ذكرَتْ لعائشة. فقال: "اذْهَبِي أَيّتُهَا المَرْأَةُ فَاسْمَعِي وَأَطِيعِي لِزَوْجِكِ". قالت: يا رسول الله، فما لي من الأجر؟ فذكر الحديث في حق الزوج على المرأة والمرأة على الزوج وما لها في الحمل والولادة والفِطام بطوله.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة