تخريج الأحاديث


أصابت خيلُ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم ابنةَ حاتم في سبايا طي، فقدمت بها على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فجعلت في حظيرة بباب المسجد، فمرَّ بها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقامت إليه ـــ وكانت امرأةً جزلة؛ فقالت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد. فقال: "ومَنْ وَافِدُكِ"؟ قالت: عدي بن حاتم. قال: "الفَارُّ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ"! ومضى حتى مَرّ ثلاثًا، قالت: فأشار إليّ رجل من خَلْفه أَنْ قومي فكلميه. قالت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد، فامنُنْ عليّ مَنَّ الله عليك. قال: "قَدْ فَعَلْتُ"، فلا تعجلي حتى تجدي ثقةً يبلِّغك بلادَك، ثم آذنيني. فسألتُ عن الرجل الذي أشار إلي فقيل علي بن أبي طالب.

وقدم ركب من بَلِىّ، فأتيتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقلت: قدم رهْطٌ من قومي. قالت: وكساني رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم وحملني وأعطاني نفقةً، فخرجت حتى قدمتُ على أخي، فقال: "مَا تَرِينِ فِي هَذَا الرَّجُلِ"؟ فقلت: أرى أن نلحق به.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة