تخريج الأحاديث


عن عروة بن الزبير قال: بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد اللّه ابن جحش إِلى نخلة، فقال: "كُنْ بِهَا حَتَّى تَأْتِيْنَا بِخَيْرٍ مِنْ أَخْبَارِ قُرَيْشٍ". أخرجه البيهقي في الدلائل 3 / 18 ، وفي السنن 3 / 18.. ولم يأْمره بقتال، وذلك في الشهر الحرام... وذكر الحديث. قال: فمضى القوم حتى نزلوا بنخلة، فمر بهم عَمْرو بن الحضرمي، والحكم بن كَيسَان، وعثمان والمغيرة ابنا عبد اللّه، معهم تجارة، فلما رآهم القوم أَشرف لهم واقد بن عبد اللّه، وكان قد حلق رأسه، فلما رأَوه حليقًا قالوا: عُمَّار، ليس عليكم منهم بأْس، فائتمر بهم أَصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في آخر يوم من رجب، فأَجمع القوم على قتلهم، فرمى واقدُ بن عبد اللّه التميمي عَمْرو بن الحضرمي بسهم فقتله، واستأْسر عثمانَ والحكَم، وهرب المغيرة واستاقوا العير إِلى رسول الله، فقال لهم: ما أَمرتكم بالقتال في الشهر الحرام! وقالت قريش: قد سفك محمد الدم الحرام، فأَنزل الله عز وجل: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ}... [البقرة/ 217] الآية.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة