تخريج الأحاديث
عن أبيه خنيس بن خالد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين خرج من مكة مهاجرًا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر وهو عامر بن عامر بن فهيرة، ودليلهما عبد الله بن أريقط مروا على خيمة أم معبد الخزاعية، وكانت امرأة برزة جلدة تسقى وتطعم بفناء الكعبة، فسألوها لحمًا وتمرًا ليشتروه، فلم يصيبوا عندها شيئًا، وكان القوم مرملين، وفي كسر الخيمة شاةٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يَا أم مَعْبَدٍ، هَلْ بِهَا مِنْ لَبَنٍ"؟ قالت: هي أجهد من ذلك. فقال: "أتَأذَنِينَ لِي أنْ أحْلِبَهَا"
أخرجه الطبراني في الكبير 7/124، وابن عساكر في التاريخ 1/326 وأورده الهيثمي في الزوائد 8/281 عن محمد بن سليط عن أبيه عن جده بزيادة في أوله قال الهيثمي رواه الطبراني وفيه عبد العزيز بن يحيى ونسبه البخاري وغيره إلى الكذب وقال الحاكم صدوق فالعجب منه وفيه مجاهيل أيضًا.
؟ قالت: نعم، إن رأيتَ بها حلبًا، فمسح بيده ضرعها، وسمى الله، ودعا لها في شاتها، فدرت واجترت، فدعا بإناء فحلب فيه حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت، ثم سقى أصحابه حتى رووا، وشرب آخرهم، ثم حلب فيه ثانيًا، ثم غادره عندها وبايعها، وارتحلوا عنها...
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة