تخريج الأحاديث
عن الشفاء بنت عبد الله أنها كانت ترقي في الجاهلية، وأنها لما هاجرت إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم ـــ وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج ـــ فقدِمَت عليه، فقالت: يا رسول الله، إني كنت أرقي بِرُقًى في الجاهلية، وإني أردت أن أعرضها عليك. قال: "فَاعْرِضِيهَا". فعرضتها ـــ وكانت منها رقية النملة ـــ فقال: "ارْقِي بِهَا، وَعَلّمِيهَا حَفْصَةَ:" بِاسْم الله صَلُّو صلب جبر تعوذًا من أفواهها فلا تضر أحدًا، "الْلَّهُمَّ اكْشِفِ الْبَاسَ رَبِّ الْنَّاسِ"، قال: "ترقي بها على عود كُرْكُم سبع مرار وتضعه مكانًا نظيفًا ثم تدلكه على حَجَر بخَلِّ خَمْرٍ ثقيف، وتطليه على النملة".
الكتاب
الراوي
سنن أبي داود
الشفاء بنت عبد الله
مسند أحمد
الشفاء بنت عبد الله