تخريج الأحاديث


قال محمد بن عمر: هي رُخْصة من النبيّ، صَلَّى الله عليه وسلم، لهم ومكروه لغيرهم. وكان عُلبة من الفقراء فجعل الناس يتصدّقون، ولم يكن عنده شيء فتصدّق بعِرْضه وقال: قد جعلتُه حلًا. فقال رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم: "قد قبل الله صدقتك". وكان عُلْبَة أحدُ البَكَّائين الذين أَتَوا رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، حين أراد أن يخرج إلي تَبُوك يسألونه حُمْلانًا فقال: "لا أجد ما أحملكم عليه". فتولّوا وهم يبكون غَمًّا أن يفوتهم غزوة مع رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فأنزل الله عليه فيهم: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ} [سورة التوبة: 92] وكان علبة بن زَيد منهم.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة