تخريج الأحاديث
عن عامرالشعبي قال: انطلق النبيّ، عليه السلام، بالعبّاس بن عبد المطّلب، وكان العباس ذا رأى، إلى سبعين من الأنصار عند العقبة تحت الشجرة فقال العباس : ليتكلّمْ متكلّمكم ولا يطل الخطبة فإنّ عليكم من المشركين عينًا وإن يعلموا بكم يفضحوكم. فقال قائلهم وهو أبو أُمامة أسعد بن زُرارة: يا محمّد سَلْ لربّكَ ما شئْتَ ثمّ سَلْ لنفسك ولأصحابك ما شئتَ ثمّ أخبرنا ما لنا من الثّواب على الله وعليكم إذا فعلنا ذلك، فقال: "أسْألكُم لربّي أن تعبدوه ولا تُشرِكوا به شيئًا، وأسألكم لي ولأصحابي أن تُؤوونا وتنصرُونا وتمنعونا ممّا تمنعون أنفسكم"، قال : فما لنا إذا فعلنا ذلك؟ قال: "الجنّة"، قال: فلَكَ ذلك. قال إسحاق بن يوسف في حديثه: فكان الشّعْبيّ إذا حدّث هذا الحديث يقول ما سمع الشِّيبُ والشّبّان بخطبة أكثر ولا أبلغ منها.
الكتاب
الراوي
مسند أحمد
عامر