تخريج الأحاديث


حدّثني مَن حدّثه سلمان أنــّه كان في حديثه حين ساقه لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن صاحب عَمّوريـَةَ قال له: أرأيت رجلًا بكذا وكذا من أرض الشأم بين غَيْضَتَيَنِ يخرج من هذه الغيضة إلى هذه الغيضة في كلّ سنة ليلةً ثمّ يخرج مثلها من العام القابل ليلةً من السنة معلومةً فيتعرّضه الناسُ يداوي الأسقام يدعو لهم فيُشْفَوْنَ،
فَأتِ فَسَلْه عن هذا الذي تلتمس. قال فجئتُ حتى أقمتُ مع الناس بين تينك الغيضتين.

فلمّا كان الليلة التي يخرج فيها من الغيضة إلى الغيضة التي يدخل، خرج وغلبوني عليه حتى دخل الغيضة الأخرى، وتوارى مني إلا منكبَه، فتناولتُه فأخذتُ بمنكبه فلم يلتفت إلىّ وقال: ما لك؟ قلت: أسألك عن دين إبراهيم الحنيفيّة، قال: إنــّك تسأل عن شيء ما يسأل عنه الناس اليومَ، قد أظلّك نبيّ يخرج من عند هذا البيت يأتي بهذا الدين الذي تسأل عنه فالـْحقْ به، ثمّ انصرفتُ. قال فقال رسول الله، صَلَى الله عليه وسلم، حين حدّثته بهذا الحديث: "لئن كنتَ صدقتَني يا سلمان لقد لقيتَ عيسى بن مريم".



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة