تخريج الأحاديث
عن ابن شِهَاب أن أم حَكِيم بنت الحارث بن هشام كانت تحت عِكْرِمَة بن أبي جهل، فأسلمت يوم الفتح بمكة، وهرب زوجها عِكْرِمة بن أبي جهل من الإسلام حتى قدم اليمن، فارتحلت أم حكيم حتى قدمت على زوجها باليمن، ودعته إلى الإسلام فأسلم وقدم على رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، عام الفتح، فلما رآه رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، وثَب إليه فرحًا وما عليه رداء حتى بايعه، فثبتا على نكاحهما ذلك.
الكتاب
الراوي
موطأ مالك
ابن شهاب