الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
سبب غزوة بدر الكبرى
الجيش الإسلامي يتحرك نحو بدر
قريش تعلم بخروج المسلمين لاعتراض القافلة وتتجهز للقتال
إفلات العير
هم الجيش المكي بالرجوع ووقوع الانشقاق فيه
الرسول صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الوضع الجديد
عمليات استكشافية للمسلمين
تجهيز مسرح الحرب وارتفاع الروح المعنوية للمسلمين
الجيش المكي في ساحة القتال ووقوع الانشقاق فيه
اللحظات الأخيرة قبل بداية المعركة
بداية موفقة لجند الله
الرسول صلى الله عليه وسلم يناشد ربه النصر
نزول الملائكة وهروب إبليس اللعين
الهزيمة الساحقة تنزل بالمشركين
مصرع أبي جهل عليه لعنة الله
من روائع الإيمان في غزوة بدر
قتلى الفريقين
مكة تتلقى نبأ الهزيمة
المدينة تتلقى أنباء النصر
مسألة الغنائم
قضية الأسارى
وفود التهنئة
أول عيد للمسلمين يأتي بعد غزوة بدر
نزول الملائكة وهروب إبليس اللعين
Your browser does not support the audio element.
بينما القتال يحتدم في بدر أوحى الله إلى ملائكته:
{أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ ءَامَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ}
وأوحى إلى رسوله:
{أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ}
[الأنفال: 9] أي: متتابعين لا يأتون دفعة واحدة.
وأغفى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إغفاءة واحدة، ثم رفع رأسه فقال:
"أبشر يا أبا بكر، أتاك نصر الله، هذا جبريل آخذ بعنان فرسه يقوده، على ثناياه النقع"
ــ أي: الغبار ــ ثم خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من باب العريش، وهو يثب في الدرع، ويقول:
{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}
[القمر: 45]، ثم أخذ حفنة من الحصباء ــ أي: الحصى ــ فاستقبل بها قريشًا، وقال:
"شاهت الوجوه"
، ورمى بها في وجوههم، فما من المشركين أحد إلا أصاب عينه ومنخريه وفمه من تلك القبضة، وفي ذلك أنزل الله:
{وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}
[الأنفال: 17].
عن عكرمة قال: كان يومئذ يندر رأس الرجل ــ أي: يسقط ــ لا يدرى من ضربه، وتندر يد الرجل لا يدرى من ضربها. وقال ابن عباس: بينما رجل من المسلمين يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه، إذ سمع ضربة بالسوط فوقه، وصوت الفارس يقول: أقدم أقدم حيزوم، فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيًا، فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه ــ أي: قطع ــ وشق وجهه كضربة السوط، فاخضر ذلك أجمع، فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:
"صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثة"
.
وقال أبو داود المازني: إني لأتبع رجلا من المشركين لأضربه إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي، فعرفت أنه قد قتله غيري. وجاء رجل من الأنصار بالعباس بن عبد المطلب أسيرًا، فقال العباس: إن هذا ــ والله ــ ما أسرني، لقد أسرني رجل أجلح ــ أي: انحسر شعر رأسه من الجانبين ــ من أحسن الناس وجهًا على فرس أبلق ــ أي: به سواد وبياض ــ وما أراه في القوم، فقال الأنصاري: أنا أسرته يا رسول الله، فقال:
"اسكت، فقد أيدك الله بملك كريم"
.
وكان إبليس قد جاء المشركين في صورة سراقة بن مالك، ولم يكن فارقهم منذ خروجهم من مكة، فلما رأى ما يفعل الملائكة بالمشركين فر ونكص على عقبيه، وتشبث به الحارث بن هشام ــ وهو يظنه سراقة ــ فدفعه في صدره، فألقاه ثم خرج هاربًا، وقال له المشركون: إلى أين يا سراقة؟ ألم تكن قلت: إنك جار لنا، لا تفارقنا؟ فقال: إني أرى ما لا ترون، إني أخاف الله، والله شديد العقاب، ثم فر حتى ألقى نفسه في البحر.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال