تسجيل الدخول


حبيب بن حيان السلمي

رفاعة بن يثربي، وقيل: يثربي بن عوف، وقيل: عمارة بن يثربي بن عوف، وقيل: مَعْد يكَرِب بن رِفَاعَة، وقيل: حيان، وقيل: حبيب، وقيل: جُنْدَبُ بن حيان، وقيل: ابن وهب، وقيل: حيان بن وهب، وقيل: حسحاس، وقيل: خشخاش، من تَيْم، وقيل: من بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم.
أَخرجه أَبو نعيم وأَبو عمر، وأَبو موسى. وكنيته أبو رِمثة. قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم هو وابنه، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ هَذَا مَعَكَ"؟ فقال: ابني، قال: "أَمَّا إِنَّكَ لَا تَجْنِي عَلَيْهِ وَلَا يَجْنِي عَلَيْكَ"(*) أخرجه أحمد في المسند 2/226، 227، وأورده الهيثمي في الزوائد 8/57.. عداده في أهل الكوفة. قال أبو رمثة: انطلقت مع أبي نحو رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلما رأيته قال لأبي: "هذا ابنك"؟ قال: إي ورب الكعبة أشهد به، فتبسم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ضاحكًا من ثَبَت شبهي بأبي، ومن حلف أبي، ثم قال: "أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه"، وقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام/ 164] ثم نظر إلى مثل السِّلْعة بين كتفيه، فقال: يا رسول الله، إني طبيب الرجال، ألا أعالجها؟ قال: "طبيبها الذي وضعها"(*) أخرجه أحمد في المسند 2/ 226، 4/ 163 والبيهقي في السنن 8/ 27 وأبو نعيم في الحلية 7/ 231..
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنه إياد بن لقيط، وثابت بن منقذ. روى له أصحاب السنن الثلاثة، وصحح حديثه ابنُ خزيمة، وابن حبان، والحاكم.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال