المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة
المُغِيرة بن عبد الرحمن بن الحارث:
يكنى أبا هاشم، وأمّه سُعْدى بنت عوف بن خارجة، وَلَدَ المغيرةُ بن عبد الرحمن: الحارثَ، ومعاويةَ، وسُعْدى؛ وأمِّهم أم البنين بنت حبيب بن يزيد، وعُيينة، وأمَّ البنين؛ وأمّهما الفارعة بنت سعيد بن عُيينة بن حِصْن، وإبراهيمَ، واليسعَ؛ لأمّ ولد، ويحيَى، وسلمَى؛ لأمّ ولد، وعبدَ الرحمن، وهشامًا، وأبا بكر؛ وأمُّهم أمّ يزيد بنت الأشعث، من بني جعفر بن كلاب، وعثمانَ، وصدقةَ، ورُبيحة؛ وأمّهم البَهيم بنت صدقة بن شُعيث، من بني عُليم بن جناب من كلب، ومحمدًا؛ وأمّه أمّ خالد بنت خالد بن محمد، وأمَّ البنين؛ وأمّها أمّ البنين ابنة عبد الله بن حنظلة، ورَيْطَة؛ وأمّها قريبة بنت محمد بن عبد الله بن أبي أميّة، وحفصةَ، وعاتكةَ؛ وأمّهما أم البنين بنت واقع بن حكمة، وآمنةَ؛ وأمّها أمّ ولد.
قال محمد بن عمر: خرج المغيرة بن عبد الرحمن إلى الشأمِ غير مرّة غازيًا، وكان في جيش مَسْلَمة الذين احتُبسوا بأرض الروم حتى أَقْفَلَهُم عمر بن عبد العزيز، وذهبت عَيْنُه، ثمّ رجع إلى المدينة فمات بالمدينة، وأوصى أن يُدْفَن بأُحُدٍ مع الشهداء فلم يفعل أهله ودفنوه بالبقيع.
قال ابن سعد: وقد رُوي عنه، وكان ثقةً قليل الحديث إلاّ مغازي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أخذها من أبان بن عثمان فكان كثيرًا ما تُقرأ عليه ويأمرنا بتعليمها.