تسجيل الدخول


صعصعة بن معاوية

صَعْصَعَةُ بنُ مُعَاوِيَة بن حصْن وقيل: حُصَين، عم الأَحنف بن قيس، وقيل: عم الفرزدق وهو غلط؛ قاله أَبو أَحمد العسكري، وهذا يؤيد قول أَبي نعيم.
أَخرجه أَبو عمر وأَبو نعيم وأَبو موسى.
أخو جزء بن معاوية عامل عمر بن الخطّاب على الأهواز‏.
اختلف في صُحْبته، وذكره العَسْكَرِيُّ وغيره في الصَّحابة، وقال النِّسَائِيُّ: ثقة، وهذا يدل على أنه لا صحبة له، وكذا ذكره في التَّابعين خليفة وابن حبَّان، وقال الزُّبيرُ بْنُ بكَّارٍ: حدّثني محمد بن سلام، عن الأحنف بن قيس، قال لأصحابه: أتعجبون مِنْ حلمي وخلقي؛ وإنما هذا شيء استفدته من عَمّي صعصعة بن معاوية؛ شكوتُ إليه وجعًا في بطني، فأسكتني مرتين، ثم قال لي: يا ابْنَ أخي؛ لا تشكُ الذي نزل بك إلى أحد؛ فإنَّ النّاسَ رجلان إما صديق فيسوءُه وإما عدّو فيسره؛ ولكن اشْكُ الذي نزل بك إلى الذي ابتلاك، ولا تشكُ قط إلى مخلوقٍ مثلك لا يستطيع أن يدفع عن نفسه مثل الذي نزل بك، يا ابن أخي؛ إن لي عشرين سنة لا أرى بعيني هذه سهلًا ولا جبلًا فما شكوتُ ذلك لزوجتي ولا غيرها.
روى عنه الأَحنف بن قيس، والحسن البصري، وابنه عبد ربه بن صعصعة، وروى صعصعة عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وعُمَر، وأبي ذَرّ، وأبي هريرة، وعائشة، وعنه ابنُه عبد الله، والأحنف، ومروان الأصغر، وروى أَبو ياسر بن أَبي حَبّة بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد، قال: حدثني أَبي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا جرير بن حازم، قال: حدثنا الحسن، عن صعصعة بن معاوية، عم الفرزدق أَنه أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقرأَ عليه: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7، 8] قال: "حَسْبِيَ، لاَ أَبَالِي أَنْ لاَ أَسْمَعَ غَيْرَهَا". ورواه هُدْبة بن خالد، عن جرير بن حازم، عن الحسن عن صعصعة، عم الأَحنف بن قيس التميمي، ورواه سليمان بن حرب، وابن المبارك، عن جرير، فقالا: صعصعة، عم الفرزدق، مثل يزيد بن هارون، وليس بشيء؛ فإِن الفرزدق هَمَّام بن غالب بن صَعْصَعَةَ بن ناجِيَة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال