تسجيل الدخول


جبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن...

حَيّان بن صَخْر، وقيل: جَبّار بن صخر بن أمية، وقيل: حيان بن ضمرة الأنصاري الخزرجي السلمي.
أخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم. يكنى أبا عبد الله. أمه سعاد بنت سلمة من ولد جشم بن الخزرج، وقيل: أمّه عتيكة بنت خَرَشة بن عمرو. له عقب. شهد بَدْرًا، وهو ابنُ اثنتين وثلاثين سنة، ثم شهد أُحُدًا وما بعْدَها من المشاهد، وكان أحد السّبعين ليلة العقَبة. آخى رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بينَه وبين المِقْدَاد بن الأسْوَد.(*).
قال جبار بن صخر الأنصاري: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو بطريق: "مَنْ يَسْبِقْنَا إِلَى الأَثَايَةِ فَيَمْدُرُ حَوْضَهَا وَيَفْرُطَ فِيِهِ فَيَمْلَؤُهُ حَتَّى نَأْتِيهِ؟"، فقمت، فقلت: أنا، قال: "اذْهَبْ"، فذهبت، وأتيت الأثاية فمدرت حوضها، وفرطت فيه فملأته، ثم غلبتني عيناي فنمت، فما انتبهت إلا برجل تنازعه راحلته إلى الماء فكفها عنه، وقال: "يا صاحب الحوض، أورد حوضك"، فإذا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقلت: نعم، فأورد راحلته ثم انصرف فأناخ، ثم قال: "اتْبَعْنِي بِالإِدَاوَةِ" فَأَتْبَعْتُهُ بِمَاءٍ، فَتَوَضَأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ وَتَوَضَّأْتُ مَعَهُ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَقُمْتُ عَنْ يَسارِهِ فَحَوَّلَنِي عَنْ يِمِينِهِ، فَصَلَّيْنَا ثُمَّ جَاءَ النَّاسُ"(*) أخرجه أحمد في المسند 3/ 421. وذكره الهيثمي في الزوائد 2/ 97.. وعن جابر بن عبد الله: أنه كان مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في غزاة، فذكر الحديث، قال جابر: هذا رجل، فقال: "من رجل مع جابر"(*) فقام جبار بن صَخر فقال له: أنا يا رسول الله أخرجه مسلم في كتاب الزهد (68 ـــ 69) وأبو داود في كتاب الأدب (9) والترمذي في الزهد (55) وابن ماجة في كتاب الأدب (36) وأحمد في المسند 2/ 94. الحديث. روى أبو حَزْرة يعقوب بن مجاهد؛ عن جابر بن عبد الله، قال: قمتُ عن يَسَار رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأخذَني فجعلني عن يمينه؛ وجاء جبَّار بن صَخْر، فدفعَنا حتى جعلنا خَلْفه(*). ذكره ابن شاهين في الصّحابة، وأورد عنه، قال: قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "نُهِينَا أَنْ تُرَى عَوْرَاتُنَا"(*).
تُوفِّي بالمدينة سنة ثلاثين، وهو ابن ثنتين وستين سنة في خلافة عثمان.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال