تسجيل الدخول


رجال بن عنفوة الحنفي

رجَّال ـــ وقيل: رحال ـــ ابن عنفوة الحنَفيّ:
ذكره ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، فقال: قدم على النّبي صَلَّى الله عليه وآله وسلّم في وَفدِ بني حنيفة، وكانوا بضعة عشر رجلًا، فأسلموا، ولكنه ارتد، وقُتِل على الكفر؛ فروى سيف بن عمر في الفتوح، أورده الحسيني في إتحاف السادة المتقين 7/ 181، عن مخلد بن قيس البَجَلي، قال: خرج فُرَات بن حَيّان، والرّجال بن عنفوة، وأبو هريرة مِنْ عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال: "لَضِرْسُ أَحَدِهِم فِي النَّارِ أَعْظَمُ مِنْ أُحُد، وَإِنَّ مَعَهُ لَقَفَا غَادِر" فبلغهم ذلك إلى أن بلغ أبا هريرة، وفُراتًا قتل الرجال فخرَّا ساجدين(*)، وروى الْوَاقِدِيُّ عن رافع بن خَدِيج، قال: كان في الرّجال بن عنفوة من الخشوع، واللزوم لقراءة القرآن والخير، فيما يرى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، شيء عجيب، فخرج علينا يومًا، والرّجال معنا جالس، فقال: "أحدُ هؤلاء النفر في النّار"، قال رافع: فنظرت فإذا هم: أبو هريرة، وأبو أرْوَى، والطّفيل بن عمرو، والرّجال؛ فجعلت أنظر وأتعجب؛ فلما ارتدَّت بنو حنيفة سألتُ: ما فعل الرّجال؟ فقالوا: افتتن، وشَهِد لمسيلمة أنَّ رسول الله أشركه في الأمر، فقلت: ما قال رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هو الحق، قالوا: وكان الرّجال يقول: كبشان انتطحا، فأَحبُّهما إلينا كَبْشُنَا ــ يعني: مسليمة، ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال