شديد مولى أبي بكر
سديد، وقيل شديد، مَوْلى أبي بكر الصّدّيق:
له إدراك، وكان هو الذي أحضر عَهْد عمر بعد موتِ أبي بكر؛ فروى أحمد من طريق قيس بن أبي حازم، قال: رأيت عُمَر بيده عَسيِب نَخْلٍ يُجْلس النّاسَ يقول: اسمعوا وصيةَ خليفةِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فجاء مَوْلَى لأبي بكر يقال له شديد بصحيفةٍ؛ فقرأها على الناس: يقول أبو بكر: اسمعوا وأطيعوا لمن في هذه الصحيفة، فوالله ما أَلويكم. قال قيس: ثم رأيت عُمَر بعد ذلك قد صعد المنبر.