الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
صفوان بن أسيد التميمي
صَفْوَان بن أُسَيِّد التميميّ:
ابن أخي أكْثَم بن صيفي. قال أَبُو حَاتِمٍ في "المعمّرِينَ": لما سمع أكثم بخروج النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بعث إليه ابنه حبيشًا ليأتيه بخبره؛ وقال: يا بنيّ، إِنِّي أَعِظُكَ بكلمات فخُذْ بهنَّ من حين تخرج من عندي إلى أن تَرْجِعَ... فذكر قصَّة طويلة، فيها: فكتب إليه النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللهَ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ، إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أنْ أَقُولَ لَا إِلهَ إِلَّا اللهَ"
(*)
، فقال أكثم لابنه: ماذا رأيت؟ قال: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، ويَنْهى عن ملائمها، فجمع أكثم قومَه، ودعاهم إلى اتباعه، وقال لهم: إن سفيان بن مجاشع سمَّى ابنه محمدًا حُبًّا في هذا الرّجل، وإن أسقف نَجْرَان كان يخبر بأمره وبَعْثه؛ فكونوا في أمره أوّلًا ولا تكونوا آخرًا، فقال لهم مَالِكُ بْنُ نُوَيْرَةَ: إنَّ شيخكم خرف، فقال أكثم: ويل للشّجيّ من الخليّ، والله ما عليك آسي، ولكن على العامة، ثم نادى في قومه فتبعه منهم مائة رجل، منهم: الأقرع ابن حابس، وسلمى بن القين، وأبو تَمِيمة الهُجَيْمي، ورباح بن الرَّبيع، والهنيد، وعبد الرحمن بن الربيع، وصفْوان بن أسيد؛ فساروا حتى إذا كانوا دون المدينة بأربعِ ليال كره ابنه حُبيش مَسِيره، فأدلج على إبل أصحاب أبيه؛ فنحرها وشقّ قِرَبهم ومزاداتهم، فأصبحوا ليس معهم ماء ولا ظهْر، فجهدهم العطش، وأيقن أكثم بالموت، فقال لأصحابه: أقدموا على هذا الرجل، وأعلموه بأني أشهد أن لا إله إلا الله وأنّه رسول الله، انظروا إن كان معه كتاب بإيضاح ما يقول فآمنُوا به واتبعوه وآزِروه، قال: فقدموا عليه فأسلموا؛ قال: فبلغ حاجبًا ووَكيعًا خروج أكثم، فخرجا في أثره، فلما مرا بقَبْرِهِ أقاما به ونَحَرا عليه جَزُورًا، ثم قدما على أصحابه، فقالا لهم: ماذا أمركم به أكثم؟ قالوا: أمرنا بالإِسْلَامِ، قال: فَأَسْلما معهم.
ذكر أبو حاتم في "المعمَّرين" عن الشَّعبي، قال: بينا صفوان بن أُسَيّد في بعض ضَوَاحي المدينة يَسِير بعد قدوم حاجب بن زُرَارة بزمان إذ مَرّ به رجل من بني ليث قد كان يطلبُ بني تميم بدمٍ، فقتله فوثب عليه حاجب ووَكيع ابنا زُرَارة، فأخذاه، فأتيا به النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقالا: هذا قَتَل صاحبنا، فقال: لم أعرفه، وظننتُ أنه لم يسلم، فعرض عليهم الدَّية، فقال: غَيْرُنا أحقُّ بها ــ يَعْنيان أولياءه ــ فأمكنهم فبعثوه إلى بني أخٍ له أيتام وأخبروهم بهوَى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في قبولهم الدّية، فعفوا عنه ووَهبوه لرسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم بغير دِية
(*)
. قال أَبُو حَاتِمٍ: وقالوا: إنّ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بعث حاجبًا على صدقات قومه، ولم يلبث أن مات، فخرج بعد ذلك عُطَارد بن حاجب والزِّبْرقان بن بدر، وقيس ابن عاصم، والأقرع بن حابس، حتى قدموا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكان من مفاخرَتهم إياه ما كان.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال