عامر بن أبي عامر الأشعري

عامر بن أبي عامر، أو ابن عبيد الأشعريّ:
أَخرجه أَبو موسى. أَدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم مع أَبيه، وروي أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لاَ إِذْنَ عَلَى عَامِرٍ" (*) ثم وفد على معاوية فكان يدخل عليه بغير إِذن. ذكره ابْنُ سَعْدٍ، وابْنُ حِبَّانَ، وأبو زُرْعة الدمشقيّ في مَنْ نزل الشام من الصحابة، ثم غفل ابن حبان فذكره في التابعين. وذكره يعقوب بن سفيان وابن السكن والباوَرْدي، وابن زَبْر في الصحابة. وقال الطبري وعلي بن المديني: إن لم يكن أدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم فلم يسمع من أبيه؛ لأن أبا عامر قُتِل في عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم. قال ابن حجر العسقلاني: وهذا مبني على أن أباه أبا عامر عَمّ أبي موسى الأشعري، وقد جزم أبو أحمد الحاكم في "الكُنى" بأنه غيره؛ فترجم لأبي عامر الأشعري عَمّ أبي موسى. وقال ابْنُ سَعْدٍ والبَغَوِيُّ والطبريُّ: صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وغزا معه؛ وروى عامر الأشعري أنَّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قال للمرأة التي سألته عن زوجها: "لَوْ كَانَ أجْذَمَ يَسِيلُ منْخرَاهُ دَمًا فَمَصَصْتِ ذَلِكَ لَمْ تَقْضِي حَقَّهُ".(*) وقال سعيد بن عبد العزيز: قدم أبو موسى الأشعريّ، فدعا النبي صَلَّى الله عليه وسلم لأكبر أهل السفينة وأصغرهم.(*) وقال أبُو عَامِرِ الأشْعَرِيُّ: يقول: كنتُ أنا أكبر أهْلِ السفينة وابني أصغرهم. وذكره ابْنُ سُميع في الطبقة الأولى مِنْ تابعي أهل الشام، وقال: كان على القضاء زمن عمر، ولا يكون على القضاء في ذلك الوقت إلا وهو رجل. قال ابن سَعْدٍ: أَدرك عبد الملك بن مَرْوان، وتوفي بالأُرْدُنّ في مُلْكِه.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد