تسجيل الدخول


مدلج الأنصاري

مُدْلج الأنصاريّ:
أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم، وروى أَبو صالح، عن ابن عباس، قال: لما أَنزل الله تعالى ذكر العَوْرات الثلاث، وذلك أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بَعَث غلامًا له يقال له: مُدْلج، من الأَنصار إِلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ ليدعوه، فانطلق إِليه، فوجده نائمًا، فدفع الباب، وسلم، فاستيقظ عمر، وانكشف منه شيء، ورآه الغلام، وعرَف عمر أَنه رآه، فقال عمر: وَدِدْتُ أَن الله عز وجل نهى أَبناءنا ونساءَنا وخَدَمنا أَن يدخلوا هذه الساعات، فنزلت هذه الآية، فلما نزلت حمد الله وأَثنى عليه، ودعا النبي صَلَّى الله عليه وسلم للغلام(*)، وأخرج ابن منده عن ابن عباس ـــ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث غلامًا من الأنصار يقال له: مُدْلج إلى عُمر؛ يدعوه، فانطلق الغلامُ، فوجده نائمًا على ظهره قد أغلق الباب، فدفع الغلامُ البابَ على عمر، فسلَّم، فلم يستيقظ، فرجع الغلام، فلما عرف عُمر بذلك وأن الغلام قد رأى منه ـــ أي رآه عُريانًا ـــ قال: وددت والله أن الله نَهَى أبناءنا وخَدمنا أن يدخلوا علينا في هذه السَّاعة إلا بإذن، فانطلق إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فوجده قد نزلت عليه هذه الآية: {يَا أيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لِيَسْتَأذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أيْمَانُكم...} [النور: 58] الآية... فذكر بقية الحديث؛ وفيه أن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال للغلام: " أنْتَ مِمَّنْ يَلِجُ الْجَنَّةَ".(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال