الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي
يَزِيد بن رُكانة بن عَبْد يَزِيد القرشي المطلبي، وقيل: يزيد بن رُكانة بن المطلب القرشي، والأَول أَصح.
له ولأبيه رُكانة صحبة ورواية، وروى عن يزيد بن رُكانة ابناه: علي، وعبد الرّحمن، وفي ابنه عبد الرّحمن بن يزيد بن رُكانة نظَر، وروى عن يزيد بن رُكانة أيضًا أبو جعفر محمد بن علي، وأخرج ابْنُ قَانِعٍ، عن علي بن يزيد بن رُكانة: أنَّ أباه أخبره أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، دعا رُكانة بأعلى مكة؛ فقال:
"يَا رُكَانَةُ، أسْلِمْ"
فأبى، فقال:
"أرَأيْتَ إن دَعَوْتُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ ـــ لشجرة قائمة ـــ فَأجَابَتْنِي تُجِيبني إلَى الإسْلامِ؟"
قال: نعم... فذكر الحديث
(*)
. وقد تقدم في ترجمة رُكانة أنه صارع النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، وقصة الصراع مشهورة لرُكانة؛ لكن جاء من وجه آخر أنه يزيد بن رُكانة؛ فأخرج الْخَطِيبُ في "المُؤْتَلِفِ" عن ابن عباس قال؛ جاء يزيد بن رُكانة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعه ثلاثمائة من الغنم؛ فقال: يا محمد، هل لك أن تصارعني؟ قال:
"وَمَا تَجْعَلُ لِي إنْ صَرَعْتُكَ؟"
قال: مائة من الغنم. فصارعه فصرعه؛ ثم قال: هل لك في العود؟ فقال:
"مَا تَجْعَلُ لِي؟"
قال: مائة أخرى، فصارعه فصرعه. وذكر الثالثة، فقال: يا محمد، ما وضع جنبي في الأرض أحدٌ قبلك، وما كان أحد أبغض إليّ منك، وأنا أشهدُ أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. فقام عنه ورد عليه غنمه، وأخرج ابْنُ قَانِع أيضًا، وَالطَّبَرَانِيُّ، عن يزيد بن رُكانة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا صلى على الميت كبر، ثم قال:
"اللَّهُمّ عبدكَ وَابْن عَبْدِكَ احْتَاجَ إلى رَحْمَتِكَ، وَأنْتَ غَنِيٌ عَنْ عَذَابِهِ، إنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِد في إحْسَانِهِ، وَإنْ كَانَ مُسِيئًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ"
أخرجه الهيثمي في الزوائد3/ 36 والطبراني في الكبير8/ 277 وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم6420.
. ويدعو بما شاء أن يدعو
(*)
. وأخرج أبُو يَعْلَى، وَاْلبَغَوِيُّ، وَابْنُ شَاهِين، وَابْنُ مَنْدَه في ترجمته، عن عبد اللّه بن علي بن يزيد بن رُكَانة، عن أَبيه، عن جدّه: أَنه طلق امرأَته البتة، فأَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال:
"مَا أَرَدْتَ بِهَا"؟
قال: واحدة. قال:
"أَلله"؟
قال: الله. قال:
"هِيَ عَلَى مَا أَرَدْتَ"
(*)
، قال ابن حجر: وصاحبُ هذه القصة هو أبوه رُكانة؛ فإن الضمير في قوله: "جده" يعود على عليّ، لا على عبد الله، ويدل على ذلك روايةُ الشافعي، عن رُكانة بن عبد يزيد: أن رُكانةَ طلق امرأته، وهكذا أخرجه أبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال