عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي
((عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ رَبِيعَةَ الباهليّ، أَخو سلمان بن ربيعة بن يزيد بن سَهْم بن عَمْرو بن ثعلبة بن غَنْم بن قُتَيْبة بن مَعْنٍ الباهلي، نُسبوا إِلى باهلة بنت صَعْب بن سعد العَشِيرة، نسب وَلدُ مَعْنٍ إِليها. يعرف عبد الرحمن بذي النُّور)) أسد الغابة. ((ذو النّور: آخر [[غير ذي النور: الطفيل بن عمرو الدوسي]])) ((تقدم نَسبه عند ذِكْر أخيه [[سلمان بن ربيعة: بن يزيد بن عَمْرو بن سَهْم بن ثعلبة الباهلي]])) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو عمر.)) أسد الغابة.
((أخو سلمان.))
((ذكر سَيْفٌ في الفتوح عن مجالد، عن الشعبي؛ قال: لما وجّه عُمر سَعْدًا على القادسية جعل على قضاء الناس عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي، وكان يلقب ذا النور، وجعل إليه قَسْم الفيء والأقباض، ثم استعمله عمر على الباب والأبواب، وقِتاَلَ الترك، واستشهد بعد ذلك في بَلَنْجر بعد مضي ثمان سنين من خلافة عثمان. قال أَبُو عُمَرَ: ليس له عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم سماعٌ ولا رواية، ويقال: إن عمر استخلفه مكانَ سُراقة بن عمرو لما مات، وأنه أراد غَزْو الترك فمنعه شهريار، وقال: إنا لنرضى أن تدعونا، فقال عبد الرحمن: لكنا لا نرضى بذلك حتى نأتيهم، وإنّ معي لأقوامًا لو أَذِنَ لهم أميرهم في الإمعان لبلغوا الرومَ، فلما هجم عليهم قالوا: ما اجتَرأَ علينا هؤلاء إلا ومعَهم الملائكة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أَدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم)) أسد الغابة. ((كان عبد الرحمن أسنَّ من أخيه، قاله أبو عمر.))
((قلت: وقد ذكرنا غير مَرّة أنهم ما كانوا يؤمّرون في الفتوح إلا الصحابة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قتِل عبدُ الرحمنِ ببَلَنْجَر في أَقصى ولاية "الباب")) أسد الغابة. ((قالوا: ودُفن عبد الرحمن في بلاد الترك فهم يستسقون به إلى الآن.)) الإصابة في تمييز الصحابة.