الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
أبان العبدي
أبان المحاربي
أبان بن أبي عياش الشني من عبد...
أبان بن تغلب الربعي
أبان بن سعيد بن العاص بن أمية
أبان بن صالح بن عمير بن عبيد
أبان بن عبد الله بن صخر بن...
أبان بن عثمان بن عفان بن أبي...
أبان بن يزيد العطار
إباية بن أثال
1
2
3
4
5
...
الأخير
الكل
الرجال
النساء
القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم
التفاصيل
القاسم ابن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم. وُلد قبل البعثة. قال الزهري: ولبث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مع خديجة حتى ولدت له بعض بناته، وكان له القاسم، وقد زعم بعض العلماء أَنها ولدت غلامَا اسمه الطاهر، وقال ابن عباس: إِن خديجة ولدت لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غلامين: القاسم وعبد اللّه. قال أَبو نعيم: لا أَعلم أَحدًا من متقدمينا ذكر القاسم ابن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في الصحابة، وذلك أَن القاسم بكُر ولده، وبه كان يكنى أبا القاسم، وهو أَوّل ميت من ولده بمكة، قال مجاهد: مات وله سبعة أَيام، وقال الزهري: مات وهو ابن سنتين، وقال قتادة: عاش حتى مشى، والقاسم إِنما يذكر في أَولاد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لا في الصحابة، ولا خلاف أَن الذكور من أَولاده صَلَّى الله عليه وسلم تقدّموا عليه. وأَكثر الناس على أَن موته قبل الدعوة. ذكر البخاري في "التاريح الأوسط" عن هشام بن عروة: أن القاسم مات قبل الإسلام. وهناك آثار تدل على أنه مات بعد الدعوة؛ منها: قال محمد بن علي: كان القاسم ابن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قد بلغ أَن يركب الدابة، ويسير على النَّجِيبَة فلما قبضه الله تعالى، قال عمرو بن العاص، أو العاص بن وائل: لقد أَصبح محمد أَبتر: فأَنزل الله تعالى:
{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}
عِوضًا يا محمد عن مصيبتك بالقاسم:
{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}
أورده السيوطي في الدر المنثور 6/ 404.
، وقال الفضل العلائي: عاش سبعة عشر شَهْرًا بعد البعثة، وكذا ما رواه ابن مَاجَه والطَّيَالسي والحربي عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها؛ قال: لما هلك القاسم قالت خديجة: يا رسولَ الله، درَّت لُبَينة القاسم، فلو كان اللهُ أبقاه حتى يتم رضاعه؛ قال:
"كان تمام رضاعه في الجنة"
. قال الحُرْبِيّ: أرادت أنها حزَنَتْ عليه حتى دَرّ لبنها عليه، وفي سنن ابْنِ مَاجه بعد قوله: لم يستكمل رضاعه، فقالت: لو أعلم ذلك يا رسولَ الله لهوّن علي أمره؛ فقال:
"إنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ فَأَسْمَعَكِ صَوْتَهُ"
، فقالت: بل صدق الله ورسوله
(*)
. وهذا ظاهر جدًا في أنه مات في الإسلام، ولكن في السند ضَعْف. وحديثٌ:
"ما أعفي أحد من ضَغْطة القبر إلا فاطمة بنت أسد"
؛ قيل: ولا القاسم؟ قال:
"ولا القاسم، ولا إبراهيم"
، وكان إبراهيم أصغرهما. وهذا يدل على أَن القاسم توفي بعد أَن أَوحى الله تعالى إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال