الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
أبان العبدي
أبان المحاربي
أبان بن أبي عياش الشني من عبد...
أبان بن تغلب الربعي
أبان بن سعيد بن العاص بن أمية
أبان بن صالح بن عمير بن عبيد
أبان بن عبد الله بن صخر بن...
أبان بن عثمان بن عفان بن أبي...
أبان بن يزيد العطار
إباية بن أثال
1
2
3
4
5
...
الأخير
الكل
الرجال
النساء
سعيد بن يربوع المخزومي
التفاصيل
سعيد بن يَرْبُوع بن عَنْكَثة القرشيّ المخزوميّ:
أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم، وكان اسمه الصُّرْم ويقال: أصرم، حكاه البخاريّ والعسكريّ، وقال علي بن المديني: كان لقبه صرمًا، وقيل: صِرْمة بن يَرْبُوع، فسماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سعيدا؛ روى البغويّ وابن منده من طريق عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سَعيد بن الصرم: حدثني جدّي، عن أبيه: أنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم قال له:
"أيّّنا أَكَبْرُ أَنَا أَوْ أَنْتَ؟"
قال: أنْتَ أكبر وأخير مني، وأنا أقدم سِنًّا، وغيَّر اسمه فسمَّاه سَعيدًا، وقال:
"الصرم قد ذهب"
(*)
قال ابْنُ مَنْدَه: "غريب لا نعرفه إلا بهذا الإسناد"، وبعضُه عند أبي داود، وأخرج البغويّ في ترجمة الصرم حديثًا آخر مِنْ هذا الوجه، وقال ابن سعد: كان يكنى أبا الحكم، وقيل: أبو عبد الرّحمن، وقيل: أبو يربوع، وقال الزُّبَيْرُ: كان يكنى أبا هود. قال ابن سعد: وأمه لُبْنَى بنت سعيد بن رِئاب ــ أو: رياب ــ السهمية، وقيل: أَمه هند بنت سعيد بن رِئَاب، وقال الزبير: أَمه هند بنت أَبي المطاع بن عُثْمان، وقال ابن سعد: وَلَدَ سعيدُ بن يربوع: الحَكَمَ، ورَيْطَةَ، وهندًا، وأمّ حبيب، وآمنةَ؛ وأمهم هند بنت أبي المطاع بن عثمان، وعُبَيْدًا، وعبدَ الرحمن، وعبدَ الله، وعياضًا، وعطاء، وَعَوْنًا؛ وأمهم أم عُبيد وهي أَرْوَى بنت عَركَى بن عمرو مِنْ عَكّ مِن بني عِمْران.
أسلم سعيد قبل الفتح، وشهد الفَتْح، وقيل: أسلم يوم الفتح، وشَهِد حُنينًا، وأُعطِي من غنائمها، وقال النَّسَائيُّ وغيره: "له صحبة"، وذكره بعضهم في المؤلَّفة قلوبهم، وكان له دَارٌ بالمدينة عند طَرَفِ بَنِي كَعْب بن عَمْرو مِنْ خُزَاعَة، وقيل: بالبلاط، وحدّث يحيى بن عبد الرحمن بن حَاطِب عن أبيه؛ قال: كان سعيد بن يَرْبُوع مِمَّن يُجَدِّدُ أَنْصَابَ الحَرَم في كل سنة، معرفة بها حتى ذَهَب بَصره في آخرِ خلافة عمر بن الخطاب ــ رحمة الله عليه؛ قال الزُّبَيْرُ: وهو أحَدُ الأربعة الذين أمرهم عُمر بتجديد أنصاب الحرَم، وقال عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المِسْوَر بن مَخْرَمَة: جاء عمرُ بن الخطاب سعيدَ بن يَرْبُوع إلى منزله فَعزَّاه بذهاب بصره، وقال: لا تَدَع الجمعة ولا الصلاة في مسجد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: ليس لي قائد، قال: فنحن نبعث إليك بقائد، فبعث إليه بغلام من السَّبْي، وروى الوَاقِدِيُّ، من طريق نافع بن جُبير: أنّ عمر لما قدمَ الشّام فوجد الطّاعون، واستشار مشيخة قريش كان منهم مَخْرَمة بن نوفل، وسعيد بن يربوع، وحكيم بن حزام وغيرهم، وكان الذي كلّمه في الرجوع مخرمة بن نوفل، وأخبره: أنّ قومًا من قريش كانوا ثمانين رجلًا خرجوا تُجّارًا فطرقهم الطّاعون، فماتوا أجمعين في ليلة إلا رجلين: أحدهما صفوان بن نوفل ــ يعني: أخاه.
روى حديثه أَبُو دَاوُدَ، من رواية ابنه عبد الرحمن عنه، وروى عنه أيضًا ابن له آخر اسمه عثمان، وروى عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حديثين، وروى قِصّة ابن خَطَل، والحويرث بن نُقَيد، وابن أَبي سرح، ومِقْيَس بن صُبابة، وأَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَمر بقتلهم، فأَما حويرث فقتله عَلِيّ، وأَما مِقْيس فقتله الزُّبير، وأَما ابن أَبي سرح فاستأْمن له عثمان، وأَما ابن خَطَل فقُتِلَ أَيضًا.
قال محمد بن عمر: وتوفي سعيد بن يَرْبوع بالمدينة سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية بن أبِي سفيان، وكان يوم توفي ابن مائة وعشرين سنة؛ قيل: وزيادة أربع، وقيل: تُوُفِّيَ بمكة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال