الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
أبو فراس الأسلمي ربيعة بن كعب
البراء بن مالك بن النضر الأنصاري
الحارث بن النعمان
الربيع بن كعب الأنصاري
ثوبان أبو عبد الرحمن
ثوبان الأنصاري
جابر بن النعمان
حارثة بن النعمان بن نفع بن...
خالد بن معدان الكلاعي
ذو العين
1
2
3
الكل
الرجال
النساء
البراء بن مالك بن النضر الأنصاري
التضحية
روى أبو إسحاق قال: زحف المسلمون إلى المشركين يوم اليمامة حتى ألجؤوهم إلى حديقة فيها عدوّ الله مُسيلمة، فقال البراء بن مالك: يا معشر المسلمين، ألقوني إليهم، فاحتُمِل حتى إذا أشرف على الجِدار اقتحم فقاتلهم على حديقة حتى فتَحها على المسلمين، ودخل عليهم المسلمون فقتل الله مُسيلمة.
وروى أنس قال: رَمَى البراءُ بنفسه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب وبه بِضْعٌ وثمانون جراحة مِنْ بين رَمْيةٍ بِسَهْمٍ وضربه، فحُمل إلى رَحْله يُدَاوى، وأقام عليه خالد شهرًا.
وروى أنس أنّ خالد بن الوليد قال للبراء يَوْمَ اليمامة: قُم يا براء، قال: فركب فرسه، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: يا أهل المدينة: لا مدينة لكم اليوم؛ وإنما هو الله وحده والجنَّة، ثم حمل وحمَل الناسُ معه، فانهزم أهلُ اليمامة، فلقي البراء محكمّ اليمامة فضربه البراء وصرعه، فأخذ سيفَ محكّم اليمامة فضرب به حتى انقطع.
وروى البراء قال: لقيت يوم مسيلمة رجلًا يقال له: حمار اليمامة رجلًا جسِيمًا بيده السيفُ أبيض، فضربت رجليه، فكأنما أخطأته، وانقعر، فوقع على قَفاه، فأخذت سيفَه، وأغمدت سيفي؛ فما ضربت به ضربةً حتى انقطع.
وروى إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: بينما أنس بن مالك وأخوه عند حِصْن من حصون العدوّ ـــ يعني: بالحريق ـــ وكانوا يلقون كلاليب في سلاسل مُحماة، فتعلق بالإنسان فيرفعونه إليهم، ففعلوا ذلك بأَنس، فأقبل البراء حتى تراءى في الجدار، ثم قبض بيده على السلسلة، فما برح حتى قطع الحبل؛ ثم نظر إلى يده فإذا عظامُها تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم، وأنجى الله أنس بن مالك بذلك.
وروى أنس: أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"رُبَّ أشْعَث أَغْبَرَ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لأبَرّهُ، مِنْهُمُ البَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ"
(*)
، فلما كان يوم تُسْتر من بلاد فارس انكشف الناسُ، فقال المسلمون: يا براءُ، أقسِم على ربك فقال: أقسم عليك يا رب لما منحْتَنا أكتافَهم، وألحقتني بِنَبيّك، فحمل وحمل الناس معه فقَتل مَرْزُبان الزَّارَة من عظماء الفرس، وأخذ سلبه، فانهزم الفرس؛ وقُتل البراء.
الشوق الى الجنة
روى أبو إسحاق قال: زحف المسلمون إلى المشركين يوم اليمامة حتى ألجؤوهم إلى حديقة فيها عدوّ الله مُسيلمة، فقال البراء بن مالك: يا معشر المسلمين، ألقوني إليهم، فاحتُمِل حتى إذا أشرف على الجِدار اقتحم فقاتلهم على حديقة حتى فتَحها على المسلمين، ودخل عليهم المسلمون فقتل الله مُسيلمة.
وروى أنس قال: رَمَى البراءُ بنفسه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب وبه بِضْعٌ وثمانون جراحة مِنْ بين رَمْيةٍ بِسَهْمٍ وضربه، فحُمل إلى رَحْله يُدَاوى، وأقام عليه خالد شهرًا.
وفي "تاريخ السّراجِ"، عن أنس، أنّ خالد بن الوليد قال للبراء يَوْمَ اليمامة: قُم يا براء، قال: فركب فرسه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أهل المدينة، لا مدينة لكم اليوم؛ وإنما هو الله وحده والجنَّة، ثم حمل وحمَل الناسُ معه، فانهزم أهلُ اليمامة، فلقي البراء محكمّ اليمامة؛ فضربه البراء وصرعه، فأخذ سيفَ محكّم اليمامة فضرب به حتى انقطع.
وروى أنس، عن البراء قال: لقيت يوم مسيلمة رجلًا يقال له: حمار اليمامة رجلًا جسِيمًا بيده السيفُ أبيض، فضربت رجليه، فكأنما أخطأته، وانقعر، فوقع على قَفاه، فأخذت سيفَه، وأغمدت سيفي؛ فما ضربت به ضربةً حتى انقطع.
وفي الطَّبَرَانِيُّ من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: بينما أنس بن مالك، وأخوه عند حِصْن من حصون العدوّ ـــ يعني بالحريق ـــ وكانوا يلقون كلاليب في سلاسل مُحماة، فتعلق بالإنسان فيرفعونه إليهم، ففعلوا ذلك بأَنس، فأقبل البراء حتى تراءى في الجدار، ثم قبض بيده على السلسلة، فما برح حتى قطع الحبل؛ ثم نظر إلى يده فإذا عظامُها تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم، وأنجى الله أنس بن مالك بذلك.
وروى التِِّرْمِذِيُّ بسنده، عن أنس ـــ أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"رُبَّ أشْعَث أَغْبَرَ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لأبَرّهُ، مِنْهُمُ البَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ"
(*)
أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2024 كتاب البر والصلة والآداب باب (40) حديث رقم 138/ 2622 والهيثمي في الزوائد 10/ 267
، فلما كان يوم تُسْتر من بلاد فارس انكشف الناسُ، فقال المسلمون: يا براءُ، أقسِم على ربك فقال: أقسم عليك يا رب لما منحْتَنا أكتافَهم، وألحقتني بِنَبيّك، فحمل وحمل الناس معه فقَتل مَرْزُبان الزَّارَة من عظماء الفرس، وأخذ سلبه، فانهزم الفرس؛ وقُتل البراء.
الجهاد
لما كان يوم اليمامة، واشتد قتال بني حنيفة على الحديقة التي فيها مسيلمة، قال البراء: يا معشر المسلمين، ألقوني عليهم، فاحتمل حتى إذا أشرف على الجدار اقتحم، فقاتلهم على باب الحديقة حتى فتحه للمسلمين، فدخل المسلمون، فقتل اللهُ مسيلمة، وجرح البراء يومئذ بضعًا وثمانين جراحة، ما بين رمية، وضربة، فأقام عليه خالد بن الوليد شهرًا حتى برأ من جراحه. وروى أنس بن مالك أنه قال: كنت مع خالد بن الوليد، والبراء بن مالك يوم اليمامة، قال: فَوَجّه خالد الرماةَ إلى أهل اليمامة، فأتَوا عَلى نهر، فأخذوا أسافلَ أقبيتهم، فغرزوها في حجزهم، فقطعوا النهر، فترامَوا، فولّى المسلمون مدبرين، وكان خالد بن الوليد إذا حزبه أمر؛ نكس ساعة في الأرض، ثم رفع رأسه إلى السماء، ثم يفرق له رأيه، وأخذ البراءَ أفْكَل، قال أنس: فجعلت أطدِ فخذه إلى الأرض، وأنه بينه، وبين خالد، فقال البراء: يا أخي، إني لأقطر، قال: فنكس خالد ساعة، ثم رفع رأسه إلى السماء، ثم قال للبراء: قم، فقال: الآن، الآن؟ فقال: نعم، الآن، فقام، فركب فرسا له أنثى، فحمد الله، ثم قال: يا أيها الناس، إنها، والله الجنة، وما إلى المدينة سبيل، أين أين؟ ما إلى المدينة سبيل، قال: ثم مَصَعَ فرسه مصعات، قال: فكأني أنظر إلى فرسه تَمَصعُ بِذَنَبها، ثم كبس، وكبس الناسُ معه، فهزم الله المشركين، وكانت في مدينتهم ثُلْمَة، فوضع محكم اليمامة رجليه على الثُلْمَة، وكان رجلًا جسيمًا عظيمًا فجعل يرتجز، ويقول:
أنا مُحَكّم اليمامةِ
أنا سداد الخلةِ
وأنا، وأنا، ومعه صفيحة له عريضة، قال: فدنا منه البراء بن مالك، وكان رجلا قصيرا، فلما أمكنه من الضرب ضربه المُحَكّم، فاتقاه البراء بحجفته، فضرب البراء ساقه، فقطعها، فقتله، وألقى سيفه، وأخذ صفيحة المُحَكّم، فضربَه بِه حتى انكسر، فقال: قبح الله ما بقي منك، فرقي به، وأخذ سيفه.
وروى محمد بن سيرين، أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أُغلق بابه فيه رجال من المشركين، قال: فجلس البراء بن مالك على ترس، فقال: ارفعوني برماحكم، فألقوني إليهم، فرفعوه برماحهم، فألقوه من وراء الحائط، فأدركوه، وقد قُتل منهم عشرة، قال أنس بن مالك: دخلت على البراء بن مالك، وهو يَتَغَنَّى، ويُرَنّم قوسَه، فقلت: إلى متى هذا؟ فقال: يا أنَسُ، أُتُرَاني أموت على فراشي موتا؟ والله لقد قتلت بضعة وتسعين سوى من شاركتُ فيه ــ يعني: من المشركين.
وروى أنس بن مالك أن أخاه البراء بن مالك حَدَّثه قال: بارَزْتُ مَرْزُبانَ الرَّازة قال: فبارزت عِلْجًا منكرًا، قال: فاعتركنا، قال: فسمعت صوت العِلْج من تحتي يحن قد ربا، قال: فعالجته، فصرعته، فقعدت على صدره، وأخذت خِنجَرَهُ، فذبحته به، وأخذت سُوارَيه، فجعلته في يدي، وأخذت منطقته، فَقُوِّم ثلاثين ألفا، وأخذت أداة كانت، قال: فكتب الأشعري إلى عمر بن الخطاب في السوارين، والمنطقة، فقال عمر: هذا مال كثير، فأخذ خمسه، وترك له بقيّتَه، قال قتادة: فكان أوّلَ سَلَبٍ خُمِّسَ في الإسلام.
وروى أنس أنه قال: لما كان يوم العقبة بفارس، وقد زُوِي الناسُ، قام البراء بن مالك، فركب فرسه، وهي تُوجَأُ، ثم قال لأصحابه: بئس ما عودتم أقرانكم عليكم يومئذ1 / 350.
وروى عنه أخوه أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
"كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ مُسْتِضْعَفٍ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَه لَهُ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبّرّهُ؛ مِنْهُمُ الـْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ"
(*)
أخرجه الحاكم في المستدرك 3 / 291، 292، وأبو نعيم في الحلية 1 / 7، والبيهقي في دلائل النبوة 6 / 368
، وَإِنَّ البَرَاءَ لَقي زَحْفًا من المشركين، وقد أوجع المشركون في المسلمين، فقالوا له: يا بَرَاء، إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال:
"لَوْ أقسَمْتَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّكَ"
، فأَقْسِمْ على ربِّك، قال: أقسمت عليك يا رَبّ، لما منحتْنَا أكتافَهم، ثم التَقَوْا على قنطرة السُّوس، فأوجعوا في المسلمين، فقالوا له: يا براء، أقْسِمْ على ربّك، فقال: أقسمْتُ عليك يا ربّ، لما منحْتَنا أكتافَهم، وأَلْحِقني بنبيِّ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فمُنحوا أكتافهم، وقُتل البراءُ شهيدًا رضي الله عنه.
وفي رواية: عن أنس بن مالك أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ لأَبَرَّهُ، مِنْهُمُ البَرَاءُ بْنُ مَالِِكٍ"
(*)
ذكره الهيثمي في الزوائد 10 / 267.
، فلما كان يوم تستر، من بلاد فارس، انكشف الناس فقال له المسلمون: يا براء: أقسم على ربك، فقال: أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، وألحقتني بنبيك، فحمل وحمل الناس معه، فقتل مَرْزبان الزأرة، من عظماء الفرس، وأخذ سلبه، فانهزم الفرس، وقُتل البراء.
الشهادة
لما كان يومُ اليمامة، واشتَدَّ قِتال بني حنيفةَ على الحديقةِ التي فيها مُسَيْلمَة، قال البراءُ: يا مَعْشَرَ المُسلِمِينَ، أَلْقُونِي عليهم، فاحْتَمَل حتى إذا أشرف على الجدار اقتَحَمَ، فقاتَلَهُم على بابِ الحديقةِ حتى فتَحَه للمسلمين، فدخل المسلمون، فقَتَلَ اللهُ مُسَيْلمَة، وجُرِحَ البراءُ يومئذ بضعًا وثمانين جراحة ما بين رَمْيَة وضَرْبَة، فأقامَ عليه خالد بن الوليد شهرًا حتى بَرَأَ من جراحه.
وروى أنسُ بنُ مالك أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ لأَبَرَّهُ، مِنْهُمُ البَرَاءُ بْنُ مَالِِكٍ"
(*)
، فلما كان يوم تستر، من بلاد فارس، انكشف الناس، فقال له المسلمون: يا بَرَاء: أَقْسِمْ عَلَى رَبِّك، فقال: أُقْسِمُ عليكَ يا رَبِّ لما مَنَحْتَنَا أكتافَهُم، وأَلْحَقْتَنِي بِنَبِيِّكَ، فحملَ وحملَ الناس مَعَه، فقَتَل مَرْزبان الزأرة، من عظماء الفرس، وأخذ سلبه، فانهزم الفرس، وقُتِلَ البراءُ، قَتَلَه الهُرْمُزَان.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال