الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
تماضر بنت الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن حضر بن ضمضم بن عدي
تُمَاضِر بنت الأَصْبَغ بن عَمْرو، وقيل: بنت زبان بن الأصبغ الكلبية القُضَاعية.
أمّها جُويرية بنت وبرة بن رومانس الكنانية الكلبية، روى صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم بعث عبد الرحمن بن عوف إلى بني كلب، فقال:
"إن اسْتَجَابُوا لَكَ، فَتَزَوَّجْ ابْنَةَ مَلِكِهِمْ
ــ أوْ
"سَيِّدِهِمْ"
، فلما قدم عبد الرحمن دعاهم إلى الإسلام، فاستجابوا، وأقام من أقام منهم على إعطاء الجزية، فتزوج عبد الرحمن بن عوف تماضر بنت الأصبغ بن عمرو مَلِكهم، ثم قدم بها المدينة
(*)
، وهي أم أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف. وروت تماضر بنت زبان الأصبغ، أنها حين طلقها الزبير ـــ يعني: بعد موت عبد الرحمن بن عوف، وكان أقام عندها سبعًا، ثم لم يلبث أن طلقها، فكانت تقول للنساء: إذا تزوجت إحداكن فلا يغرنك السبع بعد ما صنع بي الزبير.
قال مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هي أول كلبية نكحها قرشي، ولم تلد لعبد الرحمن غير أبي سلمة. وقال مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: كان في تماضر سوءُ خلق، وكانت على تطليقتين، فلما مرض عبد الرحمن جرى بينه، وبينها شيء، فقال لها: والله لئن سألتني لأطلقنك، فقالت: والله لأسألنك، فقال: إما لا، فأعلميني إذا حضت، وطهرت، فلما حاضت، وطهرت، أرسلتْ إليه تعلمه؛ قال: فمرّ رسولها ببعض أهله، فقال: أين تذهب؟ قال: أرسلتني تماضر إلى عبد الرحمن أعلمه أنها قد حاضت، ثم طهرت، قال: ارجع إليها، فقل لها: لا تفعلي، فوالله ما كان ليرد قَسَمه، فقالت: أنا، والله لا أردُّ قسمي، قال: فأعلمه، فطلقها
(*)
. قالت أم كلثوم: لما طلق عبد الرحمن امرأته الكلبية تماضر متعها بجارية سوادء، وقال طلحة بن عبد الله، أن عثمان ورث تماضر بنت الأصبغ من عبد الرحمن، وكان طلقها في مرضه تطليقة، وكانت آخر طلاقها.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال