الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
الربيع بنت معوذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم
الرُّبَيِّع بنت مُعوِّذ بن عفراء الأنصارية النجارية، من بني عدي بن النجار:
أمّها أمّ يزيد بنت قَيْس بن زَعُورَاء، وتزوّجت الربيعُ إياسَ بن البكير، من بني ليث، فولدت له محمد بن إياس، وقد أسلمت الرُّبَيِّع، وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقال ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عن أبيه: كانت من المبايعات بيعة الشجرة. وقال أَبُو عُمَرَ: كانت ربما غزت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأخرج البُخَارِيُّ، والنَّسَائِيُّ، وأَبُو مُسْلِمٍ الكَجّيُّ، عن الربيع بنت معوذ؛ قالت: كنا نغزو مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ونَسْقي القوم ونخدمهم، ونردّ القتلى والجرحى إلى المدينة
(*)
لفظ أبي مسلم. وفي رواية البُخَارِيِّ: نسقي الماء ونُداوي الجرحى... الحديث. وروى محمد بن عقيل، عن الرُّبيِّع بنت مُعَوِّذ بن عَفْراء الأنصاري؛ قالت له: لك كلّ شيء لي وفارقني. قال: قد فعلت. قالت: فأخذ والله كلّ شيء كان لي حتى فراشي. قالت: فجئت عثمان بن عفّان، فذكرت ذلك له، وقد حُصر، فقال: الشرط أملك، خذ كلّ شيء لها حتى عقاصَ رأسها إن شئت، وقال الواقديّ: كانت أسماء بنت مخرمة تبيع العِطْر بالمدينة، وهي أُم عياش، وعبد الله ابني أبي ربيعة المخزوميّ، فدخلَتْ أسماء هذه على الرَبيّع بنت معوذ ومعها عِطْرُها في نسوةٍ، فسأَلَتْها فانتسبت الرّبيع بنت معوذ، فقالت لها أسماء: أنْتِ ابنة قاتل سيَده ـــ تعْني أبا جهل. قالت الرّبيع: فقلت: بل أنا ابنة قاتل عبده. قالت: حرام عليَّ أن أبيعك من عِطْرِي شيئًا. فقلت: وحرام عليّ أن أشتري منه شيئًا، فما وجدتُ لعطْر نتنًا غير عطرك، ثم قمت. وإنما قلت ذلك في عِطْرِها لأغيظها. قال موسى بن هارون الحمال: صحبت النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ولها قدر عظيم، وروي أن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أتاها يوم عرسها، فقعد على موضع فراشها
(*)
وروي عنها أنها أتت النبيّ بِقناع من رطب وآخر من عنب، فناولها النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حليًّا أو ذهبًا وقال:
"تَحَلِّي بِهَذَا"
(*)
.
وقد روت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنها سليمان بن يسار، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، ونافع مولى ابن عمر، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، وخالد بن ذَكْوَان، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، وروى عنها أهلُ المدينة. فروى البُخَارِيُّ، والتِّرْمِذِيُّ وغيرهما مِنْ طريق خالد بن ذكوان، عن الرّبيع بنت معوّذ؛ قالت: جاء النبي صَلَّى الله عليه وسلم فدخل عليّ غداةَ بنى بي، فجلس على فراشي كمجلسك مني، فجعلت جويريات لنا يضربن بالدّف ويندبن مَنْ قُتل من آبائي يوم بدر، إذ قالت إحداهن: وفينا نبي يعلم ما في غد. فقال لها:
دَعِي هذه، وقولي بالذي كنت تقولين
.
(*)
وأخرج أَبُو دَاوُدَ، والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ مَاجَه عدةَ أحاديث من رواية ابن عقيل عنها في صفة وضوء النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، منها: كان يأتينا فقال:
"اسْكُبِي لِي وَضُوءًا..."
الحديث.
(*)
وأخرج ابْنُ مَنْدَه من طريق أسامة بن زيد الليثي عن أبي عبيدة بن محمد؛ قال: قلت للربَيِّع بنت معوذ: صِفِي لي رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت: يا بني، لو رأيته لرأيت الشمس طالعة
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال