تسجيل الدخول


امرؤ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن هبل بن عبد الله بن...

امرؤ القيس بن عديّ بن أوس الكلّبي:
ذكره ابن الكلبي، ووردت قصته في "أمالي ثعلب"؛ فقد قال عبد الله بن حسن: حدّثني خالي عبد الجبار بن منظور، حدثني عَوْف بن خارجة، قال: إني والله لعِنْدَ عمر في خلافته إذ أقبل رجل أمعر يتخطّى رقابَ الناس، حتى قام بين يدي عمر، فحيَّاه بتحية الخلافة، فقال: مَنْ أنت؟ قال: امرؤ نصرانيّ، وأنا امرؤ القيس بن عدي الكَلبيّ فلم يعرفه عُمر، فقال له رجل: هذا صاحب بكر بن وائل الذي أغار عليهم في الجاهلية، قال: فما تريد؟ قال: أريد الإسلام، فعرَضَه عليه، فقَبِله، ثم دعا له برمحْ، فعقد له على مَن أسلم من قضاعة، فأدبر الشيخ واللواء يهتزُّ على رأسه.(*) قال عَوْفٌ: ما رأيت رجلًا لم يصلِّ صلاةً أُمِّرَ على جماعة من المسلمين قَبْله، قال: ونهض عليٌّ وابناه حتى أدركه، فقال له: أنا عليُّ بن أبي طالب ابنُ عم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وهذان ابنايَ من ابنته، وقد رغبنا في صِهْركِ، فأنكِحنا، قال: قد أنكحتك يا علي المحياة ابنة امرئ القيس، وأنكحتك يا حسن سَلْمَى بنت امرئ القيس، وأنكحتك يا حُسين الرباب بنت امرئ القيس، قال: وهي أم سكينة، وفيها يقول الحسين:
لَعَمْرُكَ إِنَّنِي لأحِبُّ دَارًا تَحِلُّ بِهَا سُكَينَةُ وَالرَّبَابُ
وهي التي أقامت على قَبْرِ الحسين حَوْلًا، ثم أنشدت:
إِلَى الحَوْلِ ثُمَّ اسْمُ السَّلامِ عَلَيْكُمَا وَمَنْ يَبْكِ حَولًا كَامِلًا فَقَدِ اعْتَذَرْ
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال