عبد الله بن سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك الأنصاري الأوسي
عبد الله بن سَعْد بن خَيْثَمة الأنصاري الأوسي:
لأَبيه، ولجده صحبة، وقُتِل أَبوه يوم بدر، وقُتِل جده يوم أُحد، وأمّه جميلة بنت أبي عامر الراهب وهو عَبْدُ عَمْرو بن صَيْفيّ مِنَ الأوس، ووَلَدَ عبدُ الله بن سعد: عبدَ الرحمن، وأُمَّ عبيد الرحمن؛ وأمُّهما أمامة بنت عبد الله بن عبد الله بن أُبَيّ بن سَلول من الخزرج.
قَالَ ابْنُ أبِي حَاتِمٍ، عَنْ أبِيهِ، وابْنُ حِبَّان: له صحبة، وقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: قال المغيرة بن الحكم: سألتُ عبد الله بن سعد بن خيثمة: أشهدْتَ أُحُدًا مع رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، والعقَبة، وأنا رَدِيف أبي، ورواه بشر بن السَّري، وأبو عاصم، وأبو داود الطيالسي، لكن قالوا: بَدْرًا بدل أُحُد؛ بل رواه البخاري في تاريخه كذلك، وهو الموجود في الروايات في هذا الحديث عند البغوي، وابن السكن، والطبراني، وغيرهم، ومِنْ ثَمّ قال البخاري: شهد بدرًا، والعقَبة، وَقَالَ ابْنُ أبِي دَاودُ: ليس في الدنيا عقبي ابن عقبّي سِوَى هذا وجابر، وَقَالَ اْلبَغَوِيّ: بلغني أن الواقدي أنكر أن يكونَ شهد بَدْرًا وأُحُدًا، وقال: إنما شهد الحديبية وخَيْبَر، ولم يزد ابنُ الكلبي في ترجمته على قوله: بايع بيعة الرضوان، وروى خَيْثَمَة بن محمد بن عبد الله بن سعد بن خَيثمة عن آبائه قالوا: شهد عبد الله بن سعد مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم الحُديبية وحُنينًا، وكان يوم قُبض النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، دون ابن عمر في السنّ، ومات بالمدينة بعد أن اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان، وحكى ابن شاهين أنه استُشهد باليمامة.