الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
غورث بن الحارث
غَوْرَث بن الحارث:
ذكر الْبُخَارِيّ مِنْ حديث جابر: أن غورث هو الذي قال: مَنْ يمنعك مني؟ قال:
"الله"
، فوضع السيفَ من يده وأسلم؛ هكذا ذكره الذهبي في "التجريد"، ونقله ابن حجر العسقلاني من خطه؛ وقال: ليس في "البخاري" تعرّض لإسلامه، وأخرجه الْبُخَارِيُّ من ثلاث طرق: إحداها موصولة، والأخرى معلقة، والأخرى مختصرة جدًا؛ أما الموصولة: فمن طريق الزهري، عن سنان بن أبي سنان، عن جابر ــ أنه غزا مع رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم قِبَلَ نجد... فذكر الحديث، وفيه: ثم إذا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَدْعُونا، فجئناه، فإذا عنده أَعرابيّ جالس؛ فقال:
"إن هذا اخترط سيفي، وأنا نائم فاستيقظتُ وهو في يده مُصْلَتًا؛ فقال لي: مَنْ يمنعك مني؟ قلت: الله، فها هو ذا جالس"
، ثم لم يعاقِبْه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم
(*)
. ولم يُسَمَّ في هذه الرواية. وأما المعلقة: فقال البخاري عَقِبَ هذه: قال أَبان: حدثنا يحيى بن أبي سلمة، عن جابر؛ قال: كُنَّا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بذات الرقاع... فذكر الحديث بمعناه؛ وفيه: أن أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تهدّدوه، وليس فيه تسميته أيضًا، وأما المختصرة فقال: قال مسدَّد عن أبي عَوَانة عن أبي بشر: اسم الرجل غَوْرَث بن الحارث، ولم يبيّن البخاري ما في "مسند أبي بشر"، وقد رواه ابن حجر العسقلاني في "المسند الكبير" لمسدد بتمامه، وفيه ما يصرح بعدم إسلام غَوْرَث لأن فيه: إنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال للأعرابي ــ بعد أن سقط السيفُ من يده:
"مَنْ يمنعك مني؟"
قال: كُنْ خَيْرَ آخذٍ قال:
"لا؛ أَوْ تسلم"
. قال: لا، قال:
"لا؛ أَوْ تُسلم"
. قال: لا، ولكن أُعاهدك ألّا أُقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك، فخلّى سبيله، فجاء إلى أصحابه، فقال: جئْتكم من عند خَيْرِ الناس
(*)
. وكذا أخرجه أحمد في مسنده، وذكره الثعلبي، عن ابن عباس... فذكر نحو رواية العسكري عن جابر فيما يتعلق بقِدَم إسلامه، ولكن ساق في القصة أشياء مغايرة لما تقدم من الطريق الصحيحة، فهذه الطرق ليس فيها أنه أسلم، وكأنّ الذهبي لما رأى ما في ترجمة دُعْثُور بن الحارث: أَنّ الواقدي ذكر له شَبهًا بهذه القصة، وأنه ذكر أَنه أسلم، فجمع بين الروايتين، فأثبت إسلام غَوْرَث، فإن كان كذلك ففيما صنعه نَظَر من حيث أنه عزَاه للبخاري، وليس في "البخاري" أنه أَسلم، ومن حيث إنه يلزم منه الجَزْم بكون القصتين واحدة مع احتمال كونهما واقعتين إن كان الواقدي أتقن ما نقل، وفي الجملة هو على الاحتمال، وقد يتمسك مَنْ يثبت إسلامه بقوله: جئتكم من عند خير الناس.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال